وسيلة الدفع المفضلة لشراء تذاكر كأس العالم 2022
مع اقتراب كأس العالم 2022 بقطر يتزايد البحث حول هذا الحدث الأكبر لأهميتة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” عن انطلاق مرحلة المبيعات الأخيرة لتذاكر مباريات كأس العالم بقطر، قبل أقل من شهرين على صافرة البداية لمنافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.
وتتاح تذاكر مباريات المونديال عبر موقع الفيفا، اعتبارًا من غدٍ الثلاثاء، 27 سبتمبر، وفق أسبقية الشراء، وسيتواصل بيع التذاكر حتى نهاية البطولة، حسب توفرها، إذ يتوقع تزايد الطلب على التذاكر ونفاد المتوفر منها سريعًا.
وستتوفر تذاكر المباراة الواحدة في فئات الأسعار الأربع، علمًا بأن تذاكر الفئة الرابعة مخصصة حصريًا للمقيمين في قطر، ويستطيع المشجع شراء 6 تذاكر على الأكثر لكل مباراة، وإجمالي 60 تذكرة كحد أقصى لجميع مباريات البطولة، ويدعو الفيفا ذوي الإعاقة، ومحدودي القدرة على الحركة، للتعرف على الخيارات المتاحة، والمتوفرة في القسم الخاص بتذاكر ذوي الإعاقة في موقع الفيفا.
وتشهد منافسات البطولة أربع مباريات في اليوم الواحد خلال دور المجموعات، حيث تنتظر الجمهور أكثر من مواجهة قوية في اليوم نفسه، وبإمكان المشجعين الاستفادة من هذه الفرصة الفريدة وحضور مباراتين في يوم واحد، وذلك وفقًا لقواعد توافق المباريات.
وتعد بطاقات VISA هي وسيلة الدفع المفضلة لشراء تذاكر كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢.
ومن المقرر إصدار كافة تذاكر الجماهير رقميًا على الأجهزة المحمولة، وسيعلن الفيفا في النصف الثاني من أكتوبر المقبل عن تطبيق خاص بالتذاكر لتحميله على الأجهزة الذكية، وسيتمكن المشجع من تحميل تذاكره وتفعيلها على هذا التطبيق عند الدخول إلى الاستادات.
وإلى جانب تطبيق التذاكر؛ يجب على جميع حاملي تذاكر مباريات المونديال سواء من سكان قطر أو القادمين من خارجها، تقديم طلباتهم للحصول على بطاقة هيّا الرقمية، التي تعد بمثابة تأشيرة دخول إلى دولة قطر، ويجب إبرازها مصحوبة بتذكرة المباراة للتمكن من دخول الاستاد.
يشار إلى أن الفيفا قد أعلن الشهر الماضي عن بيع مليونين و450 ألف تذكرة لحضور مباريات مونديال قطر 2022، وتصدّر قائمة الأكثر حصولًا على تذاكر كأس العالم المشجعون من قطر، والولايات المتحدة، وإنجلترا، والسعودية، والمكسيك، والإمارات، وفرنسا، والأرجنتين، والبرازيل، وألمانيا.
تنطلق منافسات بطولة كأس العالم 2022 التى تستضيفها قطر فى الفترة ما بين 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر، من المتوقع أن تشهد حضورا جماهيريا ضخما بعد الإقبال الكبير على شراء تذاكر المباريات، المقرر إقامتها على 8 ستادات تم تجهيزها لاستضافة العرس العالمي.
وأكد المهندس خليفة المانع، مدير إدارة استاد الثمامة، أحد الاستادات الثمانية المستضيفة لمنافسات كأس العالم FIFA قطر 2022، أن الصرح المونديالي سيترك إرثًا مستدامًا لأفراد المجتمع، انطلاقًا من موقعه وسط الأحياء السكنية فى منطقة الثمامة.
وقال المانع، إن اختيار موقع الاستاد جاء بعد دراسة العديد من الخيارات، والتشاور مع سكان المناطق المحيطة، حول احتياجات أفراد المجتمع في تلك المناطق، وتبيّن الحاجة إلى منشأة رياضية متكاملة، لخدمة الثمامة والمناطق المجاورة لها.
ويتميز استاد الثمامة بتصميمه الفريد، الذى استوحاه المعماري القطري إبراهيم الجيدة من القحفية البيضاء، وهى غطاء الرأس التقليدي للرجال فى العالم العربي، حيث عمل على إبراز الخيوط والفتحات التى تميز القحفية، ليبدع تصميمًا يحاكي الثقافة العربية الأصيلة.
ويقع الاستاد على مسافة 12 كلم من وسط مدينة الدوحة، وجرى الإعلان عن جاهزيته في 22 أكتوبر 2021 خلال استضافته نهائي كأس الأمير.
وأضاف المانع، في تصريحات وفقا لموقع (Qatar2022.qa)، أن المنطقة المحيطة بالاستاد تضم العديد من المرافق الرياضية، من بينها مسارات للجري والدراجات الهوائية، وسط مساحات خضراء شاسعة، إضافة إلى عدد من ملاعب التدريب لخدمة الأندية القطرية بعد إسدال الستار على منافسات المونديال.
يشار إلى أن استاد الثمامة يستضيف ثمانية مباريات في مرحلة المجموعات ودور الستة عشر خلال مونديال قطر 2022، تبدأ في 21 نوفمبر بمباراة السنغال وهولندا في المجموعة الأولى، ثم مباراة إسبانيا وكوستاريكا لحساب المجموعة الخامسة يوم 23 نوفمبر، وقطر في مواجهة السنغال ضمن منافسات المجموعة الأولى يوم 25 نوفمبر.
ويشهد الاستاد في دور المجموعات أيضًا مباراة بلجيكا والمغرب في المجموعة السادسة يوم 27 نوفمبر، وإيران وأمريكا في المجموعة الثانية يوم 29 نوفمبر، وكندا والمغرب يوم 1 ديسمبر في ختام منافسات المجموعة السادسة.
وتختتم المباريات التي سيشهدها الاستاد في المونديال بالمواجهة التي ستجمع بين أول المجموعة الرابعة وثاني المجموعة الثالثة، يوم 4 ديسمبر، ضمن منافسات دور الستة عشر.
وأوضح مدير إدارة استاد الثمامة أن المنطقة المحيطة بالاستاد ستضم المزيد من المرافق الرياضية المتنوعة، مثل ملاعب لكرة اليد وكرة السلة وحمامات سباحة، وصالات متعددة الاستخدامات، وصالة تدريب داخلية وغيرها.
وأشار المانع إلى أنه من المقرر تفكيك 20 ألفًا من مقاعد الطبقة العلوية للاستاد، الذي يتسع لـ 40 ألف مشجع، والتبرع بها لصالح مشاريع رياضية في دول تفتقر للبنية التحتية الرياضية، ثم الاستفادة من الاستاد بطاقته الاستيعابية المخفّضة، لاستضافة منافسات كرة القدم وغيرها من الأحداث الرياضية الأخرى، إضافة إلى إنشاء متاجر لبيع التجزئة، وعيادة رياضية، وفندق صغير بالمنطقة العلوية من الاستاد.