دراسة: الإجهاد اليومي وأحداث الحياة المؤلمة تؤدي إلى إضعاف مزيج الخلايا المناعية
أكدت دراسة أن الإجهاد اليومي وأحداث الحياة المؤلمة تؤدي إلى إضعاف مزيج الخلايا المناعية في الجسم قبل الأوان.
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا، فإنه الإجهاد، في شكل أحداث مؤلمة، وضغط وظيفي، وضغوط يومية وتمييز، يسرّع شيخوخة الجهاز المناعي، ما قد يزيد من خطر إصابة الشخص بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الناجمة عن عدوى مثل "كوفيد-19".
كما يمكن أن تساعد النتائج، التي نُشرت في 13 يونيو في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، في تفسير التفاوتات في الصحة المرتبطة بالعمر، بما في ذلك الخسائر غير المتكافئة للوباء، وتحديد النقاط المحتملة للتدخل.
وقال كبير مؤلفي الدراسة إريك كلوباك، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة جنوب كاليفورنيا بمدرسة ليونارد ديفيس لعلم الشيخوخة: "تساعد هذه الدراسة في توضيح الآليات المشاركة في تسريع الشيخوخة المناعية".
ومع تقدم الناس في السن، يبدأ الجهاز المناعي بشكل طبيعي في انخفاض كبير، وهي حالة تسمى التقلص المناعي. ويضعف الجهاز المناعي للشخص مع تقدم العمر، ويتضمن عددا كبيرا جدا من خلايا الدم البيضاء البالية المنتشرة وعدد قليل جدا من خلايا الدم البيضاء الجديدة "الساذجة" (غير البالغة) الجاهزة لمواجهة غزاة جدد.
ولا ترتبط الشيخوخة المناعية بالسرطان فحسب، بل أيضا بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، وانخفاض فعالية اللقاحات وشيخوخة جهاز الأعضاء.