دراسة: التعرض لتلوث الهواء قد يزيد من خطر الإصابة بالحساسية والسمنة
كشفت دراسة أن التعرض لتلوث الهواء قد يزيد من خطر الإصابة بالحساسية والسمنة ومرض السكري وحتى التأثير على نمو الدماغ.
كما تظهر الدراسة وجود صلة بين الملوثات المستنشقة، مثل تلك الناتجة عن حركة المرور وحرائق الغابات والصناعة، والتغيرات في صحة الميكروبات عند الرضع خلال هذه الفترة الحاسمة من التطور.
ووجدت الأبحاث السابقة التي أجرتها نفس المجموعة نتائج مماثلة لدى الشباب.
وأكدت كبيرة الباحثين تانيا ألديريت، الأستاذة المساعدة في علم وظائف الأعضاء التكاملي في جامعة كولورادو بولدر: "تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة الأدبيات المتزايدة التي تظهر أن التعرض لتلوث الهواء، حتى أثناء الطفولة، قد يغير ميكروبيوم الأمعاء مع آثار مهمة على النمو والتنمية".
كما قال المؤلف الأول ماكسيميليان بيلي، الذي تخرج في مايو بدرجة الماجستير في علم وظائف الأعضاء التكاملي وهو الآن طالب طب في جامعة ستانفورد،:"يستضيف الرضيع عند الولادة القليل من البكتيريا المقيمة، على مدى أول سنتين إلى ثلاث سنوات من العمر، فإن التعرض لحليب الأم والطعام الصلب والمضادات الحيوية والتأثيرات البيئية الأخرى تشكل تأثير الكائنات الحية الدقيقة، هذه الميكروبات، والمستقلباتـ أو المنتجات الثانوية، التي تنتجها عندما تكسر الطعام أو المواد الكيميائية في الأمعاء، تؤثر على مجموعة من أنظمة الجسم التي تشكل الشهية، وحساسية الأنسولين، والمناعة، والمزاج والإدراك، في حين أن العديد منها مفيد، فقد ارتبطت بعض تركيبات الميكروبيوم بمرض كرون والربو ومرض السكري من النوع 2 وأمراض مزمنة أخرى".