عوامل تؤدي إلى زيادة أعراض القولون العصبي
يؤدي القلق إلى زيادة أعراض القولون العصبي، حيث تستجيب أحشائنا لهرمونات التوتر التي نطلقها، مثل الكورتيزول والأدرينالين.
حيث يمكن أن تؤدي الإصابة بأعراض القولون العصبي التي لا يمكن السيطرة عليها بدورها إلى خلق مستويات أعلى من القلق، حيث نحاول التنقل في الحياة اليومية حول الاضطرابات والوجبات الغذائية التقييدية والقلق بشأن مكان الحمام التالي.
كما تُعرف القناة الهضمية أحيانا باسم "دماغنا الثاني"، ويمكن للكثير منا أن يشهد على الشعور كما لو أن العواطف الشديدة تأتي من "أحشائنا".
وفقا لدراسة نُشرت في Journal of Medicinal Food فإن النواقل العصبية (مثل السيروتونين أو الدوبامين) التي يتم إطلاقها في القناة الهضمية هي نفسها التي يستخدمها الجهاز العصبي المركزي للتواصل.
وتشير الدلائل على أن البكتيريا الموجودة في أمعائنا (الميكروبيوم) تستخدم بالفعل العصب المبهم لتوصيل المعلومات إلى الدماغ، عندما نشعر بالتوتر، تغمر أدمغتنا أنظمتنا بهرمون الكورتيزول، الذي يمكن أن يقضي على هذه التجمعات من بكتيريا الأمعاء، لأنها حساسة للغاية للتغيرات الهرمونية واختلال التوازن.