باحثون يكشفون آثار تناول الطعام في أوقات مختلفة على الجسم وفقدان الوزن
أجرى الباحثون في جامعة أبردين مراجعة فحصت آثار تناول الطعام في أوقات مختلفة على الجسم وفقدان الوزن.
كما فحص الفريق الدراسات التي أجريت على أولئك الذين تعطلت إيقاعاتهم اليومية بسبب العمل في النوبات الليلية.
ويعرف إيقاع الساعة البيولوجية بأنه العملية الداخلية التي تنظم دورة النوم والاستيقاظ لدى البشر، والتي تتكرر كل 24 ساعة تقريبا.
حيث قام الباحثون أيضا، بفحص أولئك الذين عانوا من اضطراب بسبب متلازمة الأكل الليلي. ويحدث هذا عندما يأكل الشخص 25% من السعرات الحرارية اليومية في المساء أو في منتصف الليل.
وكتب أليكس جونستون، اختصاصي التغذية والمؤلف الرئيسي للدراسة، وزميلته البحثية الفخرية ليوني روديك كولينز، في الورقة البحثية، أنه من الواضح أن أجسامنا تفضل تناول الطعام في ساعات النهار، حيث تشير النتائج إلى أن استخدام الحد من السعرات الحرارية يكون أكثر كفاءة عندما يتم استهلاكها في الصباح بدلا من المساء. وقد يكون السبب في ذلك هو الإيقاع اليومي للبشر.
وأضافوا: "أظهرت معظم الدراسات أن اضطراب النظام اليومي المتعمد وتناول الطعام ليلا تسبب في حدوث تغيرات في العديد من الهرمونات المهمة التي تنظم الشهية وإنفاق الطاقة وتنظيم الجلوكوز (ما أدى إلى تغيرات في مستويات الأنسولين والليبتين والكورتيزول المنتشر في الجسم وهرمونات الشهية الأخرى في الدم).