الصومال.. مقتل 19 من حركة الشباب خلال تصدي الجيش لهجوم
أعلن التلفزيون الصومالي، اليوم الجمعة، عن مقتل 19 من حركة الشباب خلال تصدي الجيش لهجوم في جنوب شرق البلاد.
وكان مصدر مسؤول في حكومة الصومال، أكد، مقتل قيادي بارز في حركة الشباب جنوبي البلاد.
وقتل القيادي البارز في حركة الشباب الصومالية ويُدعى عبد الله نذير في عملية أمنية نفذتها القوات الحكومية.
ووفّر جهاز الاستخبارات الصومالية معلومات أدت إلى مقتل القيادي عبدالله نذير في بلدة حرمكا بإقليم جوبا الوسطى جنوبي البلاد، حيث كان القيادي القتيل يعمل مسؤولًا في قسم الدعوة بالحركة، كما تولى مناصب عدة منها مسؤول قسم الشورى والمالية كما أنه من أخطر القيادات الإرهابية في التنظيم، وأشار البيان إلى أن نذير كان أحد المطلوبين أمنيًا لدى الحكومة الصومالية، ويعد من الشخصيات البارزة المرشحة لخلافة زعيم الحركة الحالي أحمد ديرية ابوعبيدة.
وقُتل سبعة أشخاص على الأقل وجُرح تسعة آخرون في مقديشو، مؤخرًا، في هجوم انتحاري تبنّته حركة الشباب المتطرفة استهدف معسكرا للجيش.
وتسارعت وتيرة هجمات حركة الشباب منذ انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا للصومال في منتصف مايو، وقد وعد في 23 أغسطس بشن "حرب شاملة" للقضاء على الحركة.
وفي 12 سبتمبر، أعلن شيخ محمود أن الحركة ستُستهدف قريبا بهجمات، داعيا المدنيين إلى عدم الاقتراب من مناطق سيطرة الإسلاميين المتطرفين، بالإضافة إلى تمرّد حركة الشباب، يتعين على الحكومة التصدي لمجاعة تتهدد الصومال من جراء أكبر موجة جفاف تشهدها البلاد منذ 40 عاما.
وتشن حركة الشباب منذ 2007 تمردا ضد الحكومة الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي. وطُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، لكنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة وتشكل تهديدا كبيرا للسلطات.