إيران.. مقتل عناصر من الحرس الثوري والشرطة بسبب الاحتجاجات
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، مقتل عنصر في الحرس الثوري في الاحتجاجات في سنندج.
وفي السياق ذاته أعلنت الشرطة الإيرانية مقتل 3 عناصر من قواتها خلال الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد، يوم أمس السبت.
ووفقًا للتقارير، فقد تم قطع الإنترنت عبر الهاتف المحمول تماما في الأحواز والعديد من المدن الأخرى في الأحواز المحتلة اليوم الأحد، خوفا من اندلاع احتجاجات عارمة ضد الملالي في الأحواز.
وكان رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري وجه تهديدات نارية إلى المحتجين في إيران، وقال إن القوات المسلحة ستعيد الأمن إلى البلاد، وذلك في إشارة لسحق الاحتجاجات وقمعها خلال الساعات المقبلة.
يُذكر أن مرصد نتبلوكس، أعلن، أن انقطاع الإنترنت في سنندج غرب إيران وسط تقارير عن سقوط ضحايا جدد بالاحتجاجات.
وكانت وسائل إعلام إيرانية، أكدت أن تقرير للطب الشرعي الإيراني يقول إن وفاة الفتاة مهسا أميني ناتج عن حالة مرضية.
وأكد أمجد أميني، والد مهسا أميني، التي توفيت أثناء احتجاز الشرطة لها، أنه لم يحصل حتى الآن على السجلات الرسمية الخاصة بالقضية، ونقلت وسائل إعلام محلية عن أمجد أميني قوله "لم يقدم لي أي شخص إجابة عن موت ابنتي"، وقال إن السلطات المسؤولة “وكذلك الطب الشرعي لا يسمحون لي برؤية الملفات”، مضيفا أن السلطات طلبت منه أن يتحلى بالصبر.
وقدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدًا لأمجد أميني بإجراء تحقيق في وفاة ابنته "ولكن حتى الآن لم يحدث أى شيء"، وطالب محامو أميني بالوصول إلى الملفات وتسجيلات الفيديو الخاصة بالشرطة من القضاء
وتوفيت مهسا أميني في المستشفى يوم 16 سبتمبر، وقد اعتقلتها شرطة الأخلاق أثناء قيامها بزيارة لطهران الشهر الماضي، بسبب ظهور جزء من شعرها أسفل الحجاب، وهو ما يعد انتهاكًا لقواعد ملابس المرأة في إيران.