الدفاع الأوكرانية: نواجه صعوبات مؤقتة وخدمات الطاقة ستستأنف مع بدء عمليات الإصلاح
قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن الحكومة الأوكرانية تواجه صعوبات مؤقتة وخدمات الطاقة ستستأنف مع بدء عمليات الإصلاح.
وأوضحت الدفاع الأوكرانية: "نحن متحدون وأقوى من أي وقت مضى ولا يمكن هزيمتنا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إن صواريخ طويلة المدى ضربت منشآت عسكرية واتصالات وطاقة في أوكرانيا، مؤكدًا أنه إذا استمر الهجوم على روسيا فالرد سيكون قاسيا، موضحًا أنه كان لا بد لروسيا من الرد على انفجار القرم، مشددًا على أن ضربات اليوم على أوكرانيا مجرد تحذير، متابعًا: "على نظام كييف توقع هجمات أقوى في حال واصل استهداف روسيا".
وشدد الرئيس الروسي على أن الأجهزة الخاصة الأوكرانية وراء هجوم جسر القرم، مستطردًا: "استهدفنا البنية التحتية للطاقة الأوكرانية والاتصالات والقيادة العسكرية"، ونوه بوتين، إلى أن روسيا نفذت ضربة مكثفة بأسلحة دقيقة على البنية التحتية في أوكرانيا، متهمًا الغرب بمنع روسيا من التحقيق بحادثة نورد ستريم.
وقال بوتين، إنه من المستحيل ترك جرائم نظام كييف دون رد ، متابعًا: "سيكون لنا رد أقوى في حال واصلت أوكرانيا استهداف الأراضي الروسية"، وكشف الرئيس الروسي، أن أوكرانيا استهدفت محطة الطاقة النووية في كورسك، متهمًا أوكرانيا باعتماد وسائل الإرهاب.
وكانت خدمات الطوارئ الأوكرانية، أكدت سقوط قتلى وجرحى، نتيجة انفجارات هزت وسط العاصمة كييف، حيث وقعت سلسلة انفجارات هزت مدينة زابوروجيا بأوكرانيا، جراء سقوط عشرات الصواريخ على مجمع سكني، وسقط قتلى وجرحى، صباح اليوم، بسبب الانفجارات الضخمة التي ضربت العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أخرى في البلاد.
وطال القصف أيضا شارع فلاديميرسكي غير بعيد عن مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، حسب ما قال مسؤول أوكراني، ولم يقتصر القصف الروسي على العاصمة كييف بل طال مدة أخرى في البلاد.
وجاءت الانفجارات قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي بقيادة الرئيس، فلاديمير بوتين، لدراسة الرد على تفجير جسر كيرتش الذي وقع السبت، وتتهم موسكو كييف بالضلوع في تدبيره.