اللجان الشعبية الأمنية.. كلمة السر في نجاح مليونية الخلاص بحضرموت
في ظل محاولات الشعب الجنوبي للاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر في ميادين الجنوب العربي، تحاول اللجان الشعبية الأمنية تأمين الحشود الجماهيرية التي جاءت للاحتفال بمليونية الخلاص في سيئون وعدن وحضرموت وغيرها من مناطق الجنوب.
وعملت اللجان الشعبية الأمنية على تفادي محاولات قوات المنطقة العسكرية الأولى لتعكير صفو الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر التي نجحت في فترة الستينات في إخراج الاحتلال والاستعمار البريطاني من مناطق الجنوب.
وكشفت مصادر ميدانية أن بعض المضايقات والاستفزازات حدثت من قبل قوات المنطقة العسكرية الأولى محاولين اخراج المتظاهرين عن طوع سلميتهم لكن لم يستطيعوا ذلك، ورفعوا منذ الامس اعلام اليمنية في النقاط بشكل كبير.
وأضافت المصادر أن اللجان الشعبية كانت الحامية والفصل بمثل هذه الأعمال إضافة إلى الجهود الأمنية من قبل مدير الأمن والشرطة في وادي حضرموت الذين يحاولون تنظيم الحركة والتعاون مع الجماهير بشكل جيد.
جدير بالذكر أن المنطقة العسكرية الأولى تقع في مدينة سيئون، ومعظم منتسبيها من قوات عسكرية "شمالية" تواجه اتهامات بموالاتها لجماعة الإخوان.
وعلى مدار سنوات طويلة ظلت قيادة المنطقة العسكرية الاولى تابعة لقيادات عسكرية غير حضرمية وسط تنامي شكاوى المواطنين مما يصفونها بالانتهاكات التي تمارس ضد أبناء حضرموت، والاستحواذ على ثرواتها.