فيديو لإعدام "الكتاكيت" في بعض المزارع يثير ضجة كبيرة على مواقع التواصل
تداول نشطاء المواقع التواصل في مصر مقاطع فيديو لإعدام صغار الدواجن "الكتاكيت" في بعض المزارع.
وحول هذا الامر قال ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن في مصر: "لأسف المشاهد حقيقية، بسبب عدم وجود أعلاف لإطعامها".
وأضاف في تصريحات وفق وسائل إعلام محلية، أن إنتاج مصر كبير من الدواجن في وقت انعدمت فيه الأعلاف كالذرة والصويا بسبب تراكمها في الموانئ في انتظار الإفراجات الجمركية.
وأوضح الزيني أن منتجي الدواجن يدفعون تكاليف عمالة وأدوية ونفقات تربية دجاج وفي الوقت ذاته العلف غير متوافر، ما دفعهم إلى إعدام الكتاكيت بهدف إنقاذ الدورة الإنتاجية.
وأعرب الزيني عن تمنيه سرعة الإفراج عن المواد العلفية لإنقاذ صناعة الدواجن وبمواد كافية حتى لا تكون هناك سوق سوداء وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
ومن جانبه، وصف وزير الزراعة المصري السيد القصير مشاهد إعدام الكتاكيت المنتشرة بأنها حالة فردية، لكنه لم ينف وجود أزمة بالفعل.
وقال القصير في تصريحات تلفزيونية، إن إعدام الكتاكيت ظهر في فيديو واحد وغير متكرر ولا يعرف مصدره، وأضاف: "أهل الشر كتير.
وأكد وزير الزراعة المصري، أن تصريحاته لا تعني عدم وجود أزمة، لكنها موجودة بالفعل، داعيا للأخذ بعين الاعتبار الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم.
وأشار إلى أن الأزمة العالمية الحالية، أدت إلى تقليل عمليات الشحن والتوريد للذرة وفول الصويا وأسعار الشحن والتأمين وغير ذلك.