هجمات روسيا متكررة على البنية التحتية الأوكرانية.. والناتو يوجه رسالة حاسمة لموسكو
في ظل استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، ما تسبب في تدمير البنية التحتية لأوكرانيا، وتدمير محطات الطاقة، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 1100 قرية ومدينة في أوكرانيا، أعلن الناتو عدة رسائل تحذيرية للجانب الروسي ردًا على تلك الهجمات.
وفي إطار مسرح العمليات على الأراضي الأوكرانية، أعلنت كييف، إن الضربات الروسية تسبب في تدمير 400 هدف من البنية التحتية الأوكرانية منها 45 للطاقة منذ 10 أكتوبر.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أكد في وقت سابق أن الضربات الروسية تسببت في تدمير 30% من محطات الطاقة الأوكرانية خلال أسبوع واحد فقط، ما تسبب في انقطاع التيار عن مناطق عدة بما فيها كييف بعد ضربات جديدة استهدفت منشآت للطاقة.
وفي تغريدة له على صفحته الشخصية على "تويتر" أكد زيلينسكي أنه "منذ 10 أكتوبر، دُمّرت 30% من محطات الطاقة الأوكرانية، ما تسبب بأعطال هائلة في كل أنحاء البلاد"، مضيفًا "لم يعد هناك مجال للتفاوض مع نظام (الرئيس فلاديمير) بوتين".
وردًا على الضربات الروسية على أوكرانيا أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بيان له اليوم أن كافة الدول المنضوية تحت لواء الحلف على استعداد لكل الاحتمالات العسكرية، وأن الحلف لن يقبل الاستفزاز الروسي.
وكشف بيان الحلف أن أن خطر استخدام أسلحة نووية ضد أوكرانيا منخفض، إلا أن أعضاء الحلف يأخذون التهديدات الروسية على محمل الجد فيما يتعلق بإمكانية توجيه ضربة نووية.
كما أعلن الحلف أنه من المقرر أن يتم تزويد أوكرانيا بمنظومات مضادة للطائرات المسيرة خلال أيام، وذلك بعد اكتشاف أن روسيا استعانت بتكنولوجيا الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع التي استخدمتها في تدمير أهداف أوكرانية على مسرح العمليات خلال الأيام الماضية.
وأضاف حلف الناتو: "سنزود أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي لمواجهة المسيرات"، إلا أنه على الرغم من ذلك أعلنت إيران أنها لم تزود روسيا بالطائرات المسيرة في حربها ضد أوكرانيا.
وكانت معلومات كشفت عنها أوكرانيا تفيد بإسقاطها إحدى الطائرات المسيرة التي اكتشفت فيما بعد أنها طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد – 136" الانتحارية.