مصر والإمارات.. حائط الصد المنيع للمنطقة العربية (تقرير صوتي)
الخط الأحمر في سياسات الشرق الأوسط هي علاقة مصر بأشقاءها من دول الخليج، ويأتي في القلب من ذلك الخط العلاقات المصرية الإماراتية التي كانت ولا تزال وستظل الحائط المنيع لمواجهة الفتن في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط على السواء.
وخلال الشهر الجاري يحتفل كلا البلدين الشقيقتين بمرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية، والتي بدأت في عام 1971 بتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة لسفارتها في القاهرة، فيما أسست مصر سفارتها في مدينة أبو ظبي في نفس العام، وكذا قنصليتها في دبي.
وإزاء تلك الاحتفالات عملت القاهرة على تدشين احتفالية تحت عنوان "مصر والإمارات قلب واحد"، حيث يشارك فيها وزراء من حكومتي البلدين يحتلفون بالعلاقات الدافئة بين أكثر شعوب المنطقة العربية قربًا من بعضهم وتفانيًا في ذلك القرب.
وإزاء الصعود والهبوط المعتاد في سلسلة العلاقات بين دول العالم، ظلت العلاقات المصرية الإماراتية ثابتة لم ولن تتزعزع أمام عوامل الزمن، حيث وقفت الإمارات إلى جانب مصر منذ عام 2011 بعد أحداث طويلة أنهت عهدًا سياسيًا، ووقفت مصر إلى جانب الإمارات أزمتها بعد أن اعتلى السلطة في مصر جماعة الإخوان،، فكانت سندًا وداعمًا لمؤسسات الدولة المصرية الوطنية أمام السيل الجارف من محاولات الإخوان لهدم الدولة المصرية،، وإزاء ذلك ظلت العلاقات المصرية الإماراتية نموذجًا يحتذى في التعاون الصديق والبناء.