أداة للتعلم الآلي يمكن أن تساعد في تحديد المرضى الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكورونا
توصل باحثون بريطانيون من إمبريال كوليدج لندن لابتكار أداة للتعلم الآلي يمكن أن تساعد في تحديد المرضى الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كورونا الشديد أثناء وجودهم في المستشفى.
حيث طور الباحثون الأداة باستخدام بيانات المستشفى والمرضى الروتينية، حيث قاموا بتدريب خوارزمية على تحديد عوامل الخطر المرتبطة بعدوى "كوفيد -19"، مثل العمر والجنس والاتصال بمرضى معديين آخرين، ومكان وجود الأسرة وكيفية تحرك المرضى في جميع أنحاء المستشفى.
كما يمكن أن يساعد توقع المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى أثناء وجودهم في المستشفى في منع انتقال العدوى إلى المرضى والموظفين الآخرين.
وتم اختبار الأداة باستخدام بيانات من المرضى الذين تم إدخالهم إلى مستشفيات إمبريال كوليدج للرعاية الصحية خلال الموجتين الأوليين من عدوى كوفيد -19، وتم التحقق من صحتها باستخدام بيانات من مستشفيات جامعة جنيف، وهذه هي أول دراسة تستخدم معلومات الاتصال بالمريض للتنبؤ بدقة بخطر الإصابة بـ "كوفيد -19" في المستشفى.
ويعتقد الفريق البحثي أنه يمكن تطبيق هذه الأداة على حالات عدوى أخرى، يمكن أن يتعرض بعض المرضى لخطر الإصابة بها أثناء وجودهم في المستشفى، مثل "المطثية العسيرة"، وهي نوع من البكتيريا المسبب للإسهال.