خرافات عن الإنفلونزا لا تصدقها.. 4 معتقدات خاطئة

خرافات عن الإنفلونزا نوضحها لكم عبر "متن نيوز" فقد انتشر الحديث في هذه الآونة عن سبل الوقاية من البرد ويتخوف الكثيرون من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية في الخريف والشتاء، كما يتزايد القلق حيال انتشار موجة جديدة من فيروس كورونا مع انخفاض درجات الحرارة وتغير حالة الطقس الذي يساعد على تكاثر وانتشار الفيروسات.

خرافات عن الإنفلونزا

تسود العديد من المعتقدات المتداولة بين الأشخاص ويطلق عليها طبيا خرافات عن الإنفلونزا، ونوضحها لكم في فصل الخريف استعدادا لمواجهة موجة البرد القادمة بأمان تام ومعرفة كاملة بماهية فيروس الإنفلونزا كما نشرت صحيفة "الكونفيدونسيال" الإسبانية كالتالي:

الإنفلونزا هي نزلة البرد

تختلف الإنفلونزا عن نزلات البرد، فالأولى تظهر أعراضها بشكل أشد من الثانية، وتعتبر الحمى من اهم أعراض الإنفلونزا والتي تعد السبب الثامن المسبب للوفاة في الولايات المتحدة، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا هم مرضى السكر والربو والقلب.

أهم ما يميز نزلات البرد عن الإنفلونزا أن هناك أكثر من مئتي نوع من الفيروسات التي تسبب احتقان الأنف، كما تتراوح فترة حضانة الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا في الجسم ما بين 18 و36 ساعة، أما فيروسات نزلة البرد، فتصل فترة حضانتها إلى 48 أو 72 ساعة، وسيلان الانف من اهم أعراض نزلة البرد.

المضادات الحيوية تعالج الإنفلونزا

الخرافة الثانية المتعلقة بـ خرافات عن الإنفلونزا، يعتقد فيها الكثيرون ان المضاد الحيوي يمكنه معالجة أعراض الإنفلونزا وهو ما لا يمكن تحقيقه مطلقا لأن المضادات الحيوية فعالة في محاربة العدوى البكتيرية فقط بينما الإنفلونزا عبارة عن عدوى فيروسية.

فيتامين سي يحمي من الإنفلونزا

أكثر المعتقدات السائدة، والتي يعتبرها الأطباء ضمن خرافات عن الإنفلونزا، هو مكملات فيتامين سي ودورها في الوقاية من الإنفلونزا، وهو ما لم تثبته الأبحاث الطبية بالتجارب العملية، وينطبق نفس المنطق على تناول الثوم والبصل والزنجبيل، فهم يوفرون مسكن لأعراض الإنفلونزا، ولكن لا علاقة لهم بالعلاج، وعلى العكس لا يؤدي تناول الألبان على تفاقم أعراض الإنفلونزا، إلا عندما يكون الإنسان مصابا بحساسية تجاه هذا النوع من الأغذية.

لقاح الإنفلونزا غير فعال

آخر خرافات عن الإنفلونزا نوضحها لكم تتمثل في خرافة لقاح الإنفلونزا الموسمية، والذي قدمت عنه منظمة الصحة العالمية هذه المعلومات الصحيحة والمؤكدة كالتالي:

• يحتاج جميع الأشخاص إلى تلقي لقاح الإنفلونزا، لان هذه العدوى تتسبب في وفاة 650 ألف شخص سنويا، ولذلك ينبغي أخذه خصوصا للأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة.
• لقاح الإنفلونزا يحتوي على فيروس معطل المفعول، ولذلك لا يصيب هذا اللقاح الأفراد بدور إنفلونزا، ولكن هناك ردود فعل طبيعية يصدرها جهاز المناعة في الحمي البسيطة والألم وتستمر مدة يومين فقد بعد تلقي اللقاح.
• لقاح الإنفلونزا آمن على الجميع، وقد يصاب واحد من كل مليون شخص بمتلازمة نادرة تسبب ضعف العضلات والشلل.
• لقاح الإنفلونزا يوفر حماية من الإصابة بسلالة واحدة من الفيروسات، ولذلك يمكن الإصابة بالإنفلونزا على الرغم من تلقي اللقاح ولكن ستكون الأعراض بسيطة ويسهل علاجها.
• النساء الحوامل والأطفال هم الفئات الأكثر احتياجا لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية لضعف مناعتهم، وهو لقاح آمن لا يؤثر على الحمل.
• لقاح الإنفلونزا يمثل أول خطوط الدفاع لأس شخص تجاوز عمره الستة أشهر، وقد ساعد اللقاح على وقاية أكثر من خمسة ملايين شخص في الويات المتحدة خلال عامي 2016/ 2027، وفقا لإحصائيات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.