استشاري نساء وتوليد يكشف مفاجآة حول عمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب
كشف الدكتور طاهر الطويل، استشاري النساء والتوليد، الفرق بين عمليتي الحقن المجهري وأطفال الأنابيب،مؤكدا أن أول عملية حقن مجهري ناجحة كانت في مطلع التسعينيات في أمريكا، واستطاع الأطباء آنذاك التغلب على المشاكل التي تواجه أطفال الأنابيب، لافتا إلى أن الفرق بين عملية "أطفال الأنابيب" و"الحقن المجهري" هو أنه يتم وضع عدد من البويضات في طبق المعمل مع الملايين من الحيوانات المنوية بهدف التخصيب، ولكن في عمليات الحقن المجهري يتم حقن البويضة مباشرة من خلال الطبيب المختص تحت المجهر أو التلسكوب وهذا يحقق نسب نجاح أكبر، لذلك يتم النصح بإجراء عمليات حقن مجهري بسبب نسبة نجاحها المرتفع.
وأضاف الطويل في تصريحات له، أن مع التقدم العلمي تم تطوير هذا التخصص للتغلب على المشاكل التي تواجه عمليات أطفال الأنابيب والتي من بينها ضعف الحيوانات المنوية وعدم قدرته على جدار البويضة بالإضافة إلى مشكلة قلة عدد الحيوانات، مشيرا الحقن المجهري تغلب على هذه المشاكل واستطاع أن يحقق نسب نجاح أكبر مقارنة بأطفال الأنابيب.
وأكد استشاري النساء والتوليد أن أول طفلة ولدت عن طريق عملية أطفال الأنابيب كانت عام 1978 وهي لويس "براون"، وتبلغ حوالي 45 عاما وهي حاليا أم لطفلين، مشيرا إلى أن هذه لم تكن أول محاولة حيث سبق وكانت هناك محاولتين قبل نجاح عملية "براون" الأولى كانت عام 1973 وهي كانت حمل كيميائي والثانية عام 1976 وكانت حمل خارج الرحم.
وأشار أن المنظار الرحمي واحدا من أهم الإجراءات التي لا بد أن يتم اتخاذها قبل خطوة الحقن المجهري، سواء تشخيصي لاكتشاف أي مشكلة أو علاجي لحل بعض المشاكل اللي ممكن تسبب إجهاض متكرر أو مشاكل في حدوث الحمل.