في ختام فعاليات الاحتفال بالعلاقات بين البلدين.. مصر والإمارات تتفقان على بناء شراكة قوية وممتدة
أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، الاحتفال بمرور 50 عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي بدأت منذ عام 1971 بتمثيل دبلوماسي رفيع بين كلا البلدين، وامتدت لعلاقات أكثر تطورًا ودفئًا.
من جانبه ثمن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، العلاقات الودية الطيبة التي تجمع كلًا من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في الذكرى الـ50 لتدشين العلاقات بين البلدين.
وأكد بن زايد في تغريدة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الإمارات ومصر عنصر استقرار إقليمى ونموذج للعلاقات بين الأشقاء"، مضيفًا: "بالتعاون مع أخى عبد الفتاح السيسي ستمضي علاقاتنا دائمًا إلى الأفضل".
وأشار إلى أن احتفاء الإمارات ومصر بالذكرى الـ50 لإقامة العلاقات بينهما تأكيدا لعمق الروابط الأخوية بين البلدين وشعبيهما منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وفي سياق متصل أكد الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، على عمق العلاقات بين كلًا من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أن كلا البلدين ستبدآن تدشين مرحلة جديدة من العلاقات الأكثر دفئًا خلال الخمسين سنة المقبلة.
وأضاف بن راشد أن كلًا من الإمارات العربية المتحدة ومصر ستبدآن مرحلة جديدة و50 عامًا أخرى من العلاقات المتميزة والقوية، والعمل المشترك بقيادة الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد.
وتابع: "نحتفل ببداية خمسين عامًا جديدة أيضا بقيادة أخي الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخي محمد بن زايد رئيس الإمارات.. مصر والإمارات قلب واحد في ظل التحديات الكبيرة التي واجهت المنطقة العربية خلال السنوات الأخيرة".
وتابع حاكم دبي، أن أبرز ما يميز العلاقات بين البلدين أنها أقيمت على أسس الاحترام المتبادل والأخوة والصداقة والعمل المشترك الذي يهدف تحقيق مصلحة الشعبين الشقيقين.
واختتم بقوله أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا ونموًا ملحوظًا في العلاقات بين مصر والإمارات في مختلف القطاعات الحيوية، في ظل أن كلا البلدين يتطلعان لمستقبل أفضل بفكر وإرادة صلبة.