روسيا تجري اختبارات للاستعداد العملياتي لقواتها النووية الاستراتيجية
أجرت روسيا اختبارات للاستعداد العملياتي لقواتها النووية الاستراتيجية بإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، في ثاني أكبر مناورة من نوعها تقوم بها موسكو خلال العام الجاري.
حيث كانت المرة الأولى قبل 5 أيام من بدء عمليتها العسكرية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.
كما تعد هذه المناورة أيضا ردا على مناورة "ستيد فاست نون" التي يجريها حلف شمال الأطلسي "الناتو" حاليا للدفاع عن منطقة الحلف الأوروبية بالأسلحة النووية.
وجاءت هذه المناورة بعد أن وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسلحة النووية في حالة تأهب قصوى كتحذير لحلف شمال الأطلسي "ناتو" بعدم التدخل في الحرب على أوكرانيا.
وكشفت تقارير عسكرية روسية، أنه تم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "سينيفا" من الغواصة النووية تولا على هدف في أقصى شرق شبه جزيرة "كامتشاتكا" في بحر بارنتس في القطب الشمالي، كما تم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات آخر في "بليسيتسك "شمالي روسيا، بالإضافة إلى نشر قاذفتين نوويتين بعيدتي المدى من طراز "تو-95".
وفي أول رد له على المناورات الروسية، اعتبر الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، أن التهديدات النووية الروسية لن تمنع الحلف من تقديم الدعم لأوكرانيا.