المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن عن 50 قتيلا في حوادث متباينة قرب الحدود بالبلاد
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير حديث له عن 50 قتيلا في حوادث متباينة قرب الحدود السورية الأردنية والجولان المحتل في أكتوبر الجاري وحده.
حيث تكاد تكون درعا هي "البقعة الحمراء" التي تنتشر على أراضيها كافة الوجوه العسكرية والمسلحة، بدءًا من قوات الجيش السوري والمتعاونين من الأجهزة الأمنية وما تعرف بـ "عناصر التسويات" غير المنضمة لأي جهة عسكرية، وموالون للقوات الروسية، بالإضافة إلى الدواعش أنفسهم.
ومنذ مطلع العام 2022، شهدت درعا 453 عملية استهداف مسلحة سقط خلالها 391 قتيلا في عمليات مختلفة الأساليب، كان أغلبهم من المدنيين “181 قتيلا مدنيا بينهم 4 سيدات و7 أطفال”.
كما حل العسكريون القتلى في المرتبة الثانية من التابعين للجيش السوري والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر التسويات بـ154 قتيلا، ثم الضحايا من المقاتلين السابقين غير المنضمين لأي جهة عسكرية بـ33 قتيلا.
ويحتل الدواعش المرتبة الرابعة في خريطة القتلى على أراضي محافظة درعا بـ11 قتيلا من أعضاء التنظيم الإرهابي، ثم 8 قتلى مجهولي الهوية، و4 عناصر من الفيلق الخامس والمسلحين التابعين لموسكو، وفقا للمرصد السوري.
كما جرى تنفيذ عمليات القتل بأوجه مختلفة كعمليات اختطاف المدنيين، وتصفية أشبال من المتعاونين مع خلايا داعش، وأخرى تتم بإطلاق الرصاص أو بانفجار عبوات ناسفة، وهناك جثامين عثر عليها مقيدة ومعرضة لتعذيب وحشي، وسط حالة فوضى وفلتان أمني منتشرة في المحافظة.