في ظل أزمات عالمية.. كيف نجحت السعودية في تحقيق فائض 14.14 مليار ريال بميزانيتها؟
في ظل استمرار الأزمات الاقتصادية العالمية، التي بدأت منذ الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تسببت في ارتفاع حدة التضخم الاقتصادي لكافة دول العالم، وانهيار كثير من الأوضاع الاقتصادية، نجحت المملكة العربية السعودية في تجاوز كل تلك الأزمات وحققت فائضًا في ميزانيتها سجل نحو 14.14 مليار ريال.
ونجحت المملكة العربية السعودية في تسجيل تلك الفوائض في ميزانيتها خلال الربع الثالث من عام 2022 الجاري، بعد أن نجحت في تسجيل إيرادات بلغت 301.87 مليار ريال مقابل مصروفات نحو 287.73 مليار ريال.
وكشف بيان صادر عن وزارة المالية السعودية، أن الإيرادات النفطية بلغت في الربع الثالث من العام الجاري 2022 ما يعادل 229.02 مليار ريال، فيما بلغت الإيرادات غير النفطية 72.85 مليار ريال.
أما عن إجمالي الإيرادات في المملكة العربية السعودية فقد قدرتها وزارة المالية بما يعادل 301.87 مليار ريال بمعدل ارتفاع بلغ 24% خلال الربع الثالث من 2022.
ياتي ذلك بالمقارنة مع مع حققته المملكة العربية السعودية من إجمالي إيرادات بفي الربع الثالث من العام المنصرم 2021 بما يعادل 243.38 مليار ريال.
أما عن إجمالي المصروفات فقد ارتفع بنسبة 22% في الربع الثالث من العام الحالي إلى نحو 287.73 مليار ريال، مقابل نحو 236.7 مليار ريال في الربع المماثل من 2021، طبقًا لبيان وزارة المالية في المملكة العربية السعودية.
كما سجلت الإيرادات النفطية ارتفاعًا بمعدل بلغ 55% في الربع الثالث من 2022، إلى نحو 229.02 مليار ريال مقابل 147.98 مليار ريال في الربع المماثل من 2021.
كما سجلت المملكة هبوطًا في الإيرادات غير النفطية بنسبة 24% إلى نحو 72.85 مليار ريال، مقارنة بنحو 95.4 مليار ريال في الربع المماثل من 2021.
ونجحت المملكة العربية السعودية في تسجيل إيرادات كبيرة منذ بداية العام الجاري حتى نهاية الربع الثالث، مسجلة إيرادات بنحو 950.19 مليار ريال مقابل مصروفات نحو 800.65 مليار ريال، وهو ما دعاها لأن تسجل فائضًا في الموازنة العامة للدولة بنحو 149.54 مليار ريال.
كما كشف بيان وزارة المالية أن إجمالي الإيرادات بشكل عام ارتفع في التسع شهور الأولى من العام الجاري بنسبة 36%، إلى نحو 950.19 مليار ريال، مقابل نحو 693.25 مليار ريال في الفترة المماثلة من 2021.