مؤتمر المناخ شرم الشيخ
تزايد البحث حو مؤتمر الأمم المتحدة COP27 بشرم الشيخ، والذي ينعقد في السادس من نوفمبر الجاري، وعلى مدى أسبوعين يجتمع زعماء العالم في مؤتمر الأمم المتحدة COP27 بشرم الشيخ.
يبحث المؤتمر تحديات تغير المناخ، في وقت تكافح فيه الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في ظل أزمة طاقة عالمية، وحرب تشهدها أوروبا، وتضخم متزايد يلتهم الأخضر واليابس.
كما يعقد المؤتمر سنويًا من قبل الأمم المتحدة، وانعقدت قمة العام الماضي في مدينة جلاسكو بإسكتلندا، إذ اتفقت الدول وقتها على ضرورة بذل المزيد من الجهد بشكل متسارع لمنع الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة العالمية، لكن هذه الوعود بالإجراءات السريعة لم تتحقق، وعواقب تغير المناخ- بما في ذلك الفيضانات المميتة في باكستان، والجفاف في الولايات المتحدة، والمجاعة في إفريقيا وتآكل شواطئ مصر وشمال إفريقيا وذوبان الجليد وموجات الحر في جميع أنحاء أوروبا – كانت ومازالت حاضرة.
حيث يعقد المؤتمر رسميًا في الفترة من 6 نوفمبر إلى 18 نوفمبر، لكن محادثات المناخ معروف أنها مثيرة للجدل، لذا من المتوقع أن تطول فترة المؤتمر لوقت إضافي.
كما تعقد الاجتماعات في شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، وهناك موقعان رئيسيان لعقد المؤتمر: المنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء، المنطقة الزرقاء مقرها مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات جنوب وسط المدينة، وهي المكان الذي ستُعقد فيه الاجتماعات الرسمية، وهذا الفضاء سيخضع لإدارة الأمم المتحدة وفق القانون الدولي.
وهناك موقع آخر في حديقة بيس بارك النباتية وهي المنطقة الخضراء، وهذه المنطقة ستديرها الحكومة المصرية وستكون مفتوحة للجمهور.
يذكر ان مصطلح COP يشير إلى مؤتمر الأطراف، حيث تشير “الأطراف” إلى 197 دولة وافقت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 1992.
حيث صدق 197 طرفًا، على المعاهدة لمعالجة «التدخل البشري الخطير في نظام المناخ” وتحقيق الاستقرار في مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، على أن تجمع هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة هذه الحكومات مرة واحدة في السنة لمناقشة كيفية معالجة تغير المناخ بشكل مشترك»، وتعد هذه هي المرة السابعة والعشرين التي تجتمع فيها الدول بموجب الاتفاقية، ومن هنا جاء اسم COP27.