تفاصيل جديدة من حياة "الفرعون الشاب" توت عنخ آمون
تصدرت تفاصيل جديدة من حياة "الفرعون الشاب" توت عنخ آمون مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث كشف كتاب لعالمة الآثار البريطانية جويس آن تيلديسلي المتخصصة في المصريات، وتناول تقرير لصحيفة "تايمز" البريطانية، ونشر عبر موقعها، عرضا للكتاب، وأورد أبرز ما جاء فيه، حيث تناولت المؤلفة مناحي مختلفة من عمليات اكتشاف المقبرة وتشريح الجثمان.
وقال التقرير نقلا عن الكتاب إنه تم تشريح جثة توت عنخ آمون لأول مرة في نوفمبر 1925، بعد ثلاث سنوات من اكتشاف قبره في وادي الملوك، وثبت استحالة إزالة جثة الملك الصغير بالكامل من نعشه، لأن المومياء المصنوعة من الراتينج، والتي غُمرت فيها الضمادات الكتانية التي كانت تغلف جسده أثناء التحنيط قبل 3000 عام، التصقت بالتابوت.
وأضاف: لإجراء تشريح الجثة، تم قطع جثة توت عنخ آمون، وتم فصل ذراعيه من كتفه ومرفقه ويده ورجليه عند الورك والركبة والكاحل، وتم قطع رأسه عن رقبته، وعندما اكتمل تشريح الجثة، أعيدت رفاته إلى التابوت على صينية من الرمل؛ تم لصق بعض الأقسام سرا معًا للإشارة إلى أن الجسم لم يمس.