أستاذ علوم سياسية يكشف الهدف من وراء قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة
أحدث قرار الفيدرالي الأمريكي أو البنك المركزى الأمريكي برفع سعر الفائدة حالة من الجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحول هذا الأمر أكد الدكتور نبيل ميخائيل، أستاذ العلوم السياسية، أن قرار الفيدرالي الأمريكي أو البنك المركزى الأمريكي برفع سعر الفائدة يحاول من خلاله، أن يخفف من حدة التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الوضع الاقتصادى التي تشهده واشنطن في الفترة الراهنة.
وأضاف نبيل ميخائيل، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك ارتفاع كبير في أسعار الغذاء بالولايات المتحدة الأمريكية وأصبح هناك عبء كبير على الأسر الأمريكية بسبب ارتفاع الأسعار.
كما أوضح أن قرار الفيدرالي الأمريكي يستهدف وجود مدخرات وودائع في البنوك، وبالتالي هو محاولة من الفيدرالي الأمريكي لخفض الأسعار أو على الأقل التحكم بها.
يذكر ان مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أمس أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، للمرة الرابعة على التوالي.
وشدد جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، على أن صانعي السياسة النقدية سيظلون صامدين في معركتهم ضد التضخم، بينما يتركون الخيارات مفتوحة لاجتماعهم في منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل، عندما تنقسم الأسواق بين حركة كبيرة أخرى أو تحول إلى 50 نقطة أساس.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إن من المرجح أن يكون "المستوى الأقصى" لسعر الفائدة للمجلس أعلى مما كان متوقعا في السابق.
وفي تصريحات في مؤتمر صحفي أعقب إعلان البنك المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي، قال باول إن هناك "قدرا كبيرا من الضبابية" حول مستوى أسعار الفائدة اللازم لخفض التضخم لكن "لا يزال أمامنا بعض الأشواط ينبغي أن نقطعها".
وتعكس اللهجة الجديدة لبيان السياسة النقدية إدراكا بالتأثير السلبي المستمر للوتيرة السريعة للمجلس في رفع أسعار الفائدة، وكذلك رغبته في التركيز على الوصول إلى مستوى ملائم لسعر الفائدة من شأنه أن يكون كافيا لإعادة التضخم إلى معدله المستهدف عند اثنين بالمئة بمرور الوقت.