مع الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاق الرياض.. المجلس الانتقالي يؤكد تمسكه بانفصال جنوب اليمن عن شماله
بالتزامن مع ذكرى اتفاق الرياض الذي يصادف اليوم 5 نوفمبر يؤكد المجلس الانتقالي تمسكه بـ "انفصال جنوب اليمن عن شماله.
حيث أكد المجلس الانتقالي الجنوبي منذ أن حمل لواء القضية الجنوبية تمسكه بـ "انفصال جنوب اليمن عن شماله".
وفي وقت سابق قال اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي في اليمن ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال فعالية الدورة الخامسة للجمعية الوطنية التابعة له، إن الانتقالي سيستمر في مهمته التي أسس من أجلها، حتى تحقيق ما أسماها بـ "دولة الجنوب".
وأضاف الزبيدي: المجلس استحقاق جنوبي يهدف إلى المضي صوب تحقيق الاستقلال مهما كان الثمن".
وتابع:حان الوقت لحوار مواز من الداخل، لترجمة اتصالاتنا الجنوبية المشتركة إلى ميثاق شرف وطني يتم التوافق عليه مع كافة القوى والمكونات الجنوبية في العاصمة عدن، لضمان تحقيق أهدافنا الوطنية المشتركة، ومشاركة كل شرائح شعبنا الجنوبي في صناعة ملامح مستقبل دولة الجنوب".
وأوضح الزبيدي، أنهم وجهوا وحدة شؤون المفاوضات التابعة لهم بالبدء في "التواصل لتشكيل وفد وطني جنوبي يقوده المجلس الانتقالي بمشاركة وحضور وتمثيل مختلف القوى والكفاءات الجنوبية لتمثيل قضية شعب الجنوب المشروعة في العملية السياسية.
ودعا الزبيدي إلى سلام شامل، يضمن "استعادة الجنوب إلى أهله"، مشيرًا إلى أن "هذا يأتي من خلال عملية سياسية شاملة، يشارك فيها الجميع، ويقرر من خلالها الجنوبيون مصيرهم وفق تطلعاتهم المشروعة والمعلنة".
وشدد على "ضرورة تشكيل وفد تفاوضي مشترك وفق ما نص عليه اتفاق الرياض، وأكدته مشاورات مجلس التعاون، وكذا وضع محددات واضحة متفق عليها للعملية السياسية الشاملة".
كما دعا الزبيدي، كافة القوى والمكونات والنخب السياسية اليمنية إلى توحيد صفها، من خلال إجراء حوار جاد وحقيقي وعميق يعالج مسببات الصراع في الشمال، "لضمان مستقبل آمن لمناطقهم وأجيالهم القادمة، وسنكون دائمًا إلى جانبهم فيما فيه مصلحتهم سلمًا أو حربًا.