كيف يسارع الديموقراطيون والجمهوريون لتعبئة الناخبين قبل الانتخابات الأمريكية النصفية؟
كشفت تقارير بأنه قبل الانتخابات الأمريكية النصفية، يسارع الديموقراطيون والجمهوريون لتعبئة الناخبين.
يأتي ذلك قبل عملية الاقتراع التي ستضع أسس رئاسيات 2024 ف خلال انتخابات منتصف الولاية المقررة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، دُعي الأمريكيون لتجديد كامل مقاعد مجلس النواب، فيما باتت سلسلة مناصب على المحك لنواب منتخبين محليًا يقررون سياسة ولايتهم بشأن الإجهاض والقوانين البيئية.
وفي محاولة من الديمقراطيين والجمهوريين لحسم الاقتراع المقبل، دعوا الرئيسين السابقين دونالد ترامب وباراك أوباما إضافة إلى الرئيس الحالي جو بايدن، إلى ولاية بنسلفانيا الرئيسية، فيما سيطل الرؤساء الثلاثة في تجمّعات انتخابية متداخلة قبل عملية اقتراع حاسمة ستضع أسس الانتخابات الرئاسية عام 2024.
باتت كل الأنظار متجهة إلا ولاية بنسلفانيا، حيث يتنافس الجراح المليونير محمد أوز الذي يحظى بدعم ترامب، ورئيس البلدية السابق جون فيترمان الأصلع الضخم البنية، على مقعد من بين أكثر المقاعد المتنازع عليها في مجلس الشيوخ، فيما من المحتمل جدًا أن يعتمد توازن القوى في المجلس على هذا المقعد بالذات.
ورغم أن جو بايدن تجنب حتى تاريخه اعتلاء المنصّات ضمن الحملة لجمع تبرعات لحزبه، إلا أنه نزل إلى الساحة السبت، معتبرًا خلال تجمع للحزب الديموقراطي أن انتخابات منتصف الولاية الأسبوع المقبل ستكون لحظة "فارقة" في مصير الديموقراطية في الولايات المتحدة.
وقال بايدن في فيلادلفيا حيث يقدم الدعم للمرشحين الديموقراطيين في انتخابات حاكم ولاية بنسلفانيا ومجلس الشيوخ: "هذه لحظة فارقة للأمة ويجب أن نتحدث جميعا بصوت واحد".
وهي تنتظر تحت شمس الخريف حضور خطابات بايدن وأوباما وفيترمان، قالت عالمة النفس البالغة 57 عاما جينيفر هان، إنه "من المهم جدا أن يظل الديموقراطيون" في السلطة، مضيفة أنها تعتبر أن "تغير المناخ والعنف المسلح وانتهاك الحقوق الفردية" القضايا الأكثر أهمية في الاقتراع.