باحثون يكشفون العلاقة بين الضوء الأزرق والصداع النصفي
قال دون بوس، أستاذ علم الأعصاب بكلية الطب جامعة ألبرت شتاين بولاية نيويورك الأمريكية، إن بعض الأشخاص تكون لديهم حساسية شديدة في جهازهم العصبي للضوء، وهو ما يعمل على ظهور أعراض مثل الصداع النصفي والصداع أحادي الجانب وصداع مقدمة الرأس، وهو ما يلزمه اتخاذ بعض التدابير.
وكشفت العديد من الدراسات بأصابع الاتهام إلى ثمة علاقة بين الضوء الأزرق والصداع النصفي، وهنا ينصح الخبراء باستعمال نظارة خاصة تعمل على تصفية هذا النوع من الضوء قصير الموجة، ويمكن أيضا الحصول على هذه الميزة من خلال الشاشة نفسها، وذلك بتنشيط ما يعرف بالوضع الليلي.
كما يمكن التقليل من حساسية الجسم للضوء عن طريق اختيار مصادر الإضاءة المناسبة مثل المصابيح ذات الإضاءة الدافئة والمصابيح القابلة للتعتيم، مع مراعاة أن تكون الإضاءة في الجوانب، ولكن يجب ملاحظة أن الإضاءة الخافتة للغاية تجهد العينين.
ويمكن منح العينين بعض الراحة من وقت إلى آخر، وأن يتم ذلك بصورة منتظمة، ويوصى الخبراء أيضا بنصب الشاشة بحيث يكون موضع النظر لأسفل بعض الشيء، بمعنى أدق؛ يجب أن تكون الحافة العلوية للشاشة تحت مستوى العين بمقدار عرض كف اليد.