التفاصيل الكاملة حول أزمة نادي الترجي التونسي وجلال قادري المدير الفني لمنتخب تونس
كشفت تقارير عن نشوب بوادر أزمة بين نادي الترجي التونسي وجلال قادري المدير الفني لمنتخب تونس، قبل أيام من مشاركة نسور قرطاج في كأس العالم 2022.
حيث يشارك منتخب تونس في كأس العالم 2022 للمرة السادسة في تاريخه بالبطولة، بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و2006 و2018، ولم يتمكن في أي مشاركة من تجاوز المجموعات.
وكان قادري أعلن “السبت” قائمة منتخب تونس الأولية من اللاعبين المحليين، والتي ستشارك في معسكره المقبل استعدادا لكأس العالم 2022، وضمت 16 لاعبا ليس بينهم الصدقي الدبشي حارس الترجي.
وبشأن سؤاله عن أسباب عدم استدعاء الدبشي، لصالح الحراس الأربعة أيمن دحمان، والبشير بن سعيد، ومعز حسن، وأيمن المثلوثي (البعيد منذ فترة)، قال قادري "أنا أحترم كل الآراء، وبالنسبة لموضوع الصدقي الدبشي أنا أحترم الترجي وجماهيره بدرجة كبيرة، وأحترم رئيس النادي الترجي والكابتن نبيل معلول، الذي تربطني به علاقة ممتازة".
وأضاف: "لذلك أكتفي بالقول إنه في اليوم الذي سيسمح لي فيه الترجي بأن أحكي عن بعض الأمور الداخلية، التي أمتنع عن الخوض فيها الآن، سأستطيع الإجابة عن هذا السؤال".
كما رد الترجي، في بيان رسمي عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، على مدرب منتخب تونس مطالبا إياه بالكشف تلك الأسباب، حيث بدا وكأنه لا يعلم شيئا عما قاله قادري.
وقال الترجي: "على إثر التصريح الذي أدلى به المدرب الوطني جلال قادري بخصوص عدم دعوة حارسنا الصدقي الدبشي لتعزيز صفوف المنتخب الوطني فإن إدارة الترجي تطلب منه تقديم التوضيحات اللازمة في هذا الموضوع، ومد الرأي العام الرياضي وعلى وجه التحديد جماهير الترجي بالتفسيرات الضرورية".
وأضاف النادي أنه "بخصوص تلميحه بأن أمرًا داخليًا في الترجي (طلب الإذن للإفصاح عنه)، وراء استبعاد الحارس من قائمة المنتخب، يطالب نادينا المدرب بالكشف ذلك.