بالتزامن مع مرور 3 أعوام.. مراقبون: المتهم الأول في تعطل اتفاق الرياض قوى صنعاء والمليشيات الإخوانية
بالتزامن مع مرور الأيام الماضية الذكرى الثالتة لاتفاق الرياض، والذي ما زال معطلًا بسبب الاخوان الارهابية.
وكشف مراقبون بأنه مرت فترة طويلة على الاتفاق الذي وُقِّع في نوفمبر 2019، ولم يُحدث حتى الآن التغيير المنتظر، والمتهم الأول في هذا السياق هي قوى صنعاء وتحديدا المليشيات الإخوانية الإرهابية.
وأكد المراقبون بان معالجة الاختلالات التي حدثت على مدار الفترات الماضية، تستهدف الانخراط في الضغط على المليشيات الإخوانية لإجبارها على تنفيذ بنود الاتفاق.
وأشار المراقبون بأن أهم الخطوات الواجب اتخاذها، والتي تشدد عليها القيادة الجنوبية على الدوام، تتمثل في حتمية إزاحة المليشيات الإخوانية “المنطقة العسكرية الأولى” في وادي حضرموت.
يذكر أن اتفاق الرياض ينص على نقل القوات من وادي حضرموت والمهرة إلى الجبهات، وتسليم هذه المناطق لأبنائها.
كما أن إفشال المليشيات الإخوانية لهذا البند وعرقلة تنفيذه، تزامن معه إحداث حالة من التردي الأمني عبر إثارة فوضى متعمدة في أرجاء الجنوب، بغية التماهي في فرض نطاق سيطرتها.
وأوضح المراقبون بان الرؤية الشاملة يجب أن تستند إلى الضغط على المليشيات الإخوانية، وإجبارها على الانصياع ومسار التوافق.