منظمة الصحة العالمية تهنىء مصر بإعلان الخلو من الحصبة والحصبة الألمانية
التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور أحمد المنظري مدير المكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27)، والذي تستضيفه مصر في الفترة من 6 إلى 18 من شهر نوفمبر الجاري.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة تعزيز سبل التعاون في الملفات والقضايا الصحية ذات الاهتمام المشترك بين دول إقليم شرق المتوسط، في ظل تحديات مواجهة التأثيرات الناجمة عن التغيرات المناخية على النظم الصحية بالإقليم.
وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا آليات تعزيز التعاون بين دول الإقليم لتنفيذ الالتزامات والمبادرات الصحية المطروحة بمؤتمر المناخ (COP27)، وتبني مصر لورقة عمل بشأن الصحة والمناخ، يدرجها وزراء الصحة على أجندة العمل، وتنفيذ لقاءات وتنظيم الأحداث التي تجمع بين الدول لتبادل الخبرات، حتى يتم استعراض نتائج تلك الالتزامات التي ستعمل عليها الدول في النسخة القادمة من مؤتمر المناخ التي ستعقد العام المقبل.
وأشار «عبدالغفار» إلى مناقشة تعزيز دور الشباب في العمل المناخي من خلال منصة «المنتدى العالمي للشباب حول الصحة وتغير المناخ» والتي انطلقت من مصر، حيث أكد الوزير أهمية دعم المشاركة الفعالة للشباب في العمل المناخ ودورهم المحوري في رفع الوعي بالقضايا الصحية المتعلقة بالتغيرات المناخية.
ومن جانبه، هنأ الدكتور أحمد المنظري مدير المكتب الإقليمي لدول شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، مصر لإعلان خلوها من مرض الحصبة والحصبة الألمانية خلال الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن مصر تملتك جميع المقومات الصحية التي تجعلها قادرة على مواجهة الأمراض المعدية الشائعة، والخلو منها، بفضل البرامج الوقائية التي يتم تطبيقها.
حضر اللقاء الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان.
يُذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان في مصر، أطلق مبادرة التغير المناخي والتغذية (I-CAN)، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة ال«FAW» وعدد من المنظمات والجهات المعنية الشريكة.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم 12 نوفمبر لمؤتمر المناخ (COP27)، والذي تستضيفه مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمدينة شرم الشيخ.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد أهمية المبادرة لتسريع وتيرة العمل في معالجة تداعيات التغييرات المناخية في دول العالم، والتي ينتج عنها سوء التغذية، كما تعمل على دعم تنفيذ إجراءات التعامل مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، بالإضافة إلى دعم نظم التحول إلى أنظمة غذائية صحية مستدامة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير أكد التزام مصر باتباع نهج متكامل للتغذية وتغير المناخ، مستعرضًا في هذا الصدد، محاور الاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية 2023-2030، والتي تم العمل على تحديثها مؤخرًا، مؤكدًا أن تحقيق الأمن الغذائي، من أهم أولويات العمل بتلك الاستراتيجية.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أشار إلى أن "اتخاذ إجراءات سياسة التعامل مع تغير المناخ، والتخفيف من تأثيراته لتحسين التغذية، والعمل على أنظمة غذائية صحية ومستدامة" يعد من أهم أهداف المحاور الثمانية للاستراتيجية.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير لفت إلى أن مؤتمر «COP27» يعطي فرصة كبيرة للتفاعل مع مختلف القضايا المتعلقة بتغير المناخ، وتوحيد الجهود وفتح آفاق للنقاش والمشاورات، مؤكدا الاهتمام المشترك بين الجهات المعنية بمواجهة تغير المناخ.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير أكد تشارك الجهات المعنية في القلق إزاء ملف الغذاء، منوهًا إلى الخسائر التي نتنج عن انعدام الأمن الغذائي، وعلى رأسها سوء التغذية، وما يسببه من خسائر اقتصادية للمجتمعات.