استنادا إلى حق الشراكة.. مراقبون: تولي شخصية جنوبية منصب رئيس الحكومة باليمن سيعزز منظومة الاستقرار

كشف مراقبون لـ "متن نيوز" بأنه مع تزامن  التوقيع على اتفاق الرياض في العاصمة السعودية، وهو مسارٌ تضمن وضع بنود للتوافق بين الجنوب واليمن بالشمال بات ترأس شخصية جنوبية للحكومة أمرٌ من حق الجنوب استنادا إلى حق الشراكة الذي تم على أساس اتفاق الرياض في 2019.

◄ شخصية جنوبية منصب رئيس الحكومة

وأكد المراقبون بأن تولي شخصية جنوبية منصب رئيس الحكومة باليمن سيعزز من منظومة الاستقرار، وذلك استنادا إلى السياسات الحكيمة التي تتبعها القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي.

وأشار المراقبون بأن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن  بقيادة  اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن في وضع اسم الجنوب في مكانة سياسية متميزة للغاية، تقوم على تغليب أطر الحل السياسي والشامل، والرغبة في تحقيق الاستقرار وهو ما مثل ضربة ناسفة للأجندة المعادية للجنوب.

وأكدوا بأن  تعيين شخصية جنوبية على رأس الحكومة سيضمن السير في طريق صحيح نحو بناء حالة الاستقرار التي ينشدها مسار اتفاق الرياض، سواء فيما يخص الاستقرار السياسي وانعكاسات ذلك على الوضع المعيشي أو على صعيد ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية.

وكان علي الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن اتهم  قوات المنطقة العسكرية الأولى بالتواجد في وادي حضرموت بهدف القتل والإرهاب والتنكيل بأبناء حضرموت.

وأوضح في تصريحات إعلامية  أن قوات المنطقة العسكرية الأولى تحتل وادي حضرموت، وترفض المشاركة في القتال ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.

كما نفى المزاعم عن نص اتفاق الرياض على دمج أو توحيد القوات المسلحة الجنوبية، إنما تنظيمها، مؤكدا أن سهام الشرق عملية عسكرية نوعية حققت انتصارات على قوى الإرهاب في الجنوب.