انفجار عنيف هز قرية برشفوداو البولندية القريبة من الحدود الأوكرانية
كشفت وسائل إعلام عن انفجار عنيف هز قرية برشفوداو البولندية القريبة من الحدود الأوكرانية.
حيث جاء جراء سقوط صاروخ مجهول الهوية، لكن معالم الحادث بدأت تتكشف.
وبعد ساعات من الجدل الكثيف حول هوية الصاروخ، وزعم بولندا أن الصاروخ اعتداء روسي، وتأهب حلف شمال الأطلسي "الناتو"، كشفت وكالة "أسوشيتد برس"، الأمريكية اليوم الأربعاء أن النتائج الأولية تشير إلى عكس ذلك.
كما نقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن الصاروخ الذي سقط على القرية البولندية، وأسفر عن مقتل شخصين، مصدره القوات الأوكرانية، التي أطلقته لاعتراض صاروخ روسي، وليس استهدافا من موسكو لوارسو.
هذه الرواية تتقاطع أيضا مع ما ذهب إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق خلال حديث في قمة العشرين بجزيرة بالي الإندونيسية، من أن المعلومات الأولية تفيد بأن الانفجار ربما لم يكن ناجما عن إطلاق صاروخ روسي على بولندا.
أما الكرملين فقد نفى صراحة ضلوع الجيش الروسي في الانفجار، بل اعتبر اتهام بولندا لموسكو "استفزازا متعمدا من أجل تصعيد الموقف"، وفق عبارة المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف.
وقد نفت وزارة الدفاع الروسية ردا على صور حطام الصاروخ التي نشرتها وسائل الإعلام البولندية "من موقع الانفجار بأن "لا علاقة لها بالأسلحة الروسية"، وهو نفي ينسف رواية أن يكون الصاروخ روسيا كما تزعم باقي الأطراف.