حجم الأرباح التي يسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحصيلها من كأس العالم 2022
كشفت تقارير عن حجم الأرباح التي يسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لتحصيلها من كأس العالم في قطر.
حيث كشفت بيانات تقرير "مونديال الشرق المالي 2022"، ويتوقَّع الاتحاد الدولي لكرة القدم أن تتجاوز أرباحه من مونديال قطر 2022 المزمع انطلاقه خلال الشهر الجاري مبلغ 4.7 مليار دولار.
كما أظهر التقرير أنَّ إجمالي تكلفة مونديال قطر تبلغ 220 مليار دولار، بما يفوق مونديال روسيا بنسبة 1800%.
حيث قد تصل العوائد المتوقَّعة لفيفا من مونديال قطر 2022 إلى 6.4 مليار دولار، فيما لا تتجاوز ميزانيته للبطولة 1.7 مليار دولار، موزّعة ما بين 440 مليون دولار للجوائز المالية، و322 مليونًا للمصروفات التشغيلية، و247 مليونًا للنقل التلفزيوني، و209 ملايين لبرنامج عوائد الأندية، و478 مليون دولار لمصروفات أخرى كتذاكر السفر والضيافة وغيرها.
كما بلغت عائدات "فيفا" المحققة من بيع الحقوق التلفزيونية والحقوق التجارية والتراخيص ورسوم الاستضافة والتذاكر في مونديال روسيا 2018 نحو 5.2 مليار دولار، بزيادة قدرها 400 مليون دولار عن البطولة التي جرت في البرازيل عام 2014. بينما كانت نفقاته على البطولة الماضية 1.8 مليار دولار.
وسجلت قطر رقمًا قياسيًا في تكاليف استضافة المونديال، فعقب تصريحات ناصر الخاطر، المدير التنفيذي لكأس العالم 2022، بأنَّ التكلفة الخاصة بالبطولة بلغت 8 مليارات دولار، صدرت تقارير تفيد أنَّ التكلفة الإجمالية وصلت لنحو 220 مليار دولار، وهو ما لم يتم نفيه، لكن جرى التوضيح بأنَّ هذا الرقم يشمل كل البنى التحتية والمباني في البلاد التي تمّ تشييدها وتجهيزها لاستضافة الحدث.
كما ان هذا الرقم يزيد بمعدل 1800% عن تكلفة روسيا لاستضافة مونديال 2018 التي بلغت نحو 11.6 مليار دولار، في حين وصل ما أنفقته البرازيل على مونديال 2014 إلى حوالي 15 مليار دولار.
وقال ناصر الخاطر، في تصريحات صحفية له، إنَّ بلاده تستهدف تحقيق 17 مليار دولار من البطولة، وهو مبلغٌ لم تحصده أي دولة استضافت البطولة من قبل.
وذكر أليكسي سوروكين، رئيس اللجنة العليا الروسية المنظمة لمونديال 2018، إنَّ تأثير كأس العالم على الناتج المحلي الإجمالي الروسي بين عامي 2013 و2018 بلغ ما يعادل 14.5 مليار دولار، أي بنحو 1.1% من الناتج المحلي الإجمالي.