المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري تؤكد أنها ترفض مصطلح سينما المرأة

قالت  المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري، إنها ترفض مصطلح سينما المرأة، مشددة على أنها تقدم أفلاما للرجل والمرأة والطفل على حد سواء.

حيث أكدت  أبو ذكري، خلال ندوة تكريمية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي أدارها الناقد السينمائي طارق الشناوي، إن سينما المرأة تساعد في الوصول للمهرجانات العالمية، لكنها حرصت على كسر التابوهات، وتقديم سينما للرجل والطفل والمرأة.

كما أضافت: علشان تكون مخرج كويس لازم دراسة ومتابعة للأعمال العالمية، والعمل كمساعد مخرج". وتابعت: "المخرج ليس ساحرا وموهبة الممثل هي التي تحركه، وتمنحه حافزا كي يواصل التصوير أكثر من 20 ساعة يوميا.

وكان مهرجان القاهرة السينمائي قد كرم كاملة أبو ذكري ضمن دورتها الحالية، ومنحها جائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرا لما قدمته طوال مسيرتها الفنية التي انطلقت في تسعينيات القرن الماضي.

وأخرجت كاملة أبو ذكري، العديد من الأفلام السينمائية البارزة، من بينها "سنة أولى نصب" الذي يعد أول أعمالها وتم إنتاجه عام 2004، ثم توالت أفلامها حيث أخرجت "ملك وكتابة" و"عن العشق والهوى" عام 2006، و"واحد صفر" 2009، و"18 يوم" في 2011، و"يوم للستات" 2016.