أسباب انتشار الفيروس المخلوي التنفسي (الأعراض)
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة المصري أن الفيروس المخلوي التنفسي الذي يصيب الأطفال خلال الفترة الحالية ليس جديدًا وولا يشكل وباءً مثل فيروس كورونا المستجد لكنه مشكلته تكمن في سرعة الانتشار.
حيث نصح "عبدالغفار" المواطنين بعدم إرسال الطفل المصاب بالفيروس المخلوي التنفسي إلى المدرسة للحفاظ على سلامة باقي الطلاب، لأن طفل واحد مصاب يستطيع أن يعدي الفصل بأكمله.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه من الأمور المعتادة خلال فترة التقلبات الجوية بين فصلي الخريف والشتاء هو انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي وهو أمر معتاد سنويا، لافتا إلى أنه قبل انتشار جائحة كورونا كان لدينا نفس معدلات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي في عام 2019.
وأضاف متحدث الصحة، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "دي إم سي"، أن الولايات المتحدة تسجل أكثر من مليون زيارة من الأطفال سنويا بسبب إصابات الفيروس المخلوي التنفسي فهو أمر معتاد.
وأوضح أن انتشار إصابات الفيروس المخلوي نتيجة لبدء انتشار الجو الجاف الذي يساهم في انتشار الإصابات بالأمراض التنفسية ومع ميل الأشخاص للجلوس بأمكن مغلقة سيئة التهوية، مؤكدا أنه لا دور للمضاد الحيوي في علاج الفيروسات وبالتالي لا يجوز تناول المضاد الحيوي لعلاج الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي.
وكشف خبراء بأن، أن الفيروس المخلوي التنفسي يصيب الجميع خلال فترة الشتاء؛ لأنها فترة انتشار الفيروسات، لافتة إلى أنه على أي طفل مُصاب بهذا الفيروس عدم الذهاب للمدرسة؛ لأنه سيتسبب في عدوى زملائه.
كما أوضحوا بأن أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا، وللتأكد من أنه ليس إصابة بكورونا؛ يمكن للشخص إجراء مسحة لإثبات ما إذا كانت الإصابة بفيروس كورونا أو الفيروس المخلوي.