كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين والنصف

كيفية التعامل مع
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين والنصف

نوضح لكم كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين والنصف، فقد يبدو الطفل صغيرا في ذلك العمر ولكن طباع تتشكل وسلوكياته تتضح من خلال تعاملاته اليومية وطريقة سماعه لتوجيهات الأب والأم، ولأن العناد صفة سلبية تؤرق الوالدين كثيرا وتقف حائلا بينهما وبين التعامل الطبيعي مع الطفل، لذلك سنوضح لكم كيفية التعامل مع الطفل العنيد وأسباب عناد الطفل.

 

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين والنصف

التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين والنصف يتطلب التحلي بالهدوء والصبر مع الطفل حتى تؤتي الخطوات بنتائجها المأمولة في تعديل سلوك الطفل، مع ضرورية التنويه بأهمية تعديل سلوك الطفل في هذا العمر حتى لا يكبر بهذه الصفة التي ستتفاقم كلما تقدم في العمر.

الطفل العنيد

 

ولمعرفة كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين والنصف لا بد من إتباع الآتي:

لا تأخذ عناد الطفل على محمل شخصي

رفض الطفل لأوامرك لا يعني حربه ضدك، ولكن يعني رغبته في التعبير عن نفسه وعن استقلاليته حتى وإن كان صغيرا في العمر، وللك تعامل مع أسلوبه بروح من الدعابة وسعة الصدر.

 

قدمي محفزات لطفلك

المكافأة قد تكون حافز لتشجيع الطفل على ترك العناد وسماع الطلبات الموجهة له، فإذا ما قام بتنفيذها سيحصل على هدية أو على طلب يرغبه فيما بعد.

 

قدمي خيارات متعددة

لا تطلبي أمرك للطفل بأسلوب مباشر يزعجه، ولكن قدمي خيارات متعددة لتنفي الأمر بصيغة الطلب، فهو صغير ولكنه يفهم تعبيرات الأم ونبرة صوتها ليفهم ما هو المقصود بالضبط.

 

علميه احترام القواعد

تعليم الطفل احترام القواعد سيوفر عليكِ الكثير من الوقت والجهد المبذول في تعديل سلوك العناد لديه، وهو ما ينبغي غرسه في الطفل منذ الصغر بالتعاون بين الأب والأم، لأن الخلاف بينهما يحفز الطفل على العناد.

 

لا تفرطي في قول “لا”

مقابلة جميع طلبات الطفل برد لا ستجعله طفلا عصبيا عنيدا، ولكن بدلا من الإفراط في قول لا، يمكنك الرد عليه بـ سأفكر في الأمر، وفي حال الطلبات البسيطة يمكن الرد بالموافقة مباشرة لبناء علاقة قوية بينك وبين طفلك.

 

لا للعقاب البدني

مقابلة عناد الطفل بالضرب أو بالإيذاء بالشتائم من الأساليب التربوية المرفوضة تماما، ولكن تعديل السلوك وتقويمه بالنقاش والصبر وإتباع عقاب مقبول سيكون له الأثر الأكبر في التعامل مع الطفل العنيد، فمن الممكن حرمان الطفل من بعض الامتيازات كنوع من أنواع العقاب.

 

لا تستسلمي

التعامل مع الطفل العنيد لا يحتاج إلى الاستسلام والانصياع لتنفيذ طلبات الطفل حتى لا يعتاد على ذلك الامر وخصوصا وإن أصر على رأيه بالبكاء والدخول في نوبات الغضب، وفي هذه الحالة سيتم التعامل بتشتيت انتباه الطفل وصرف عقله عما يطلبه.

 

أسباب الطفل العنيد

تتضح أسباب الطفل العنيد في هذه العوامل:

  • الدلال الزائد في تربية الطفل وإشباع جميع رغباته واحتياجاته سيجعل منه طفل عنيد غير مدرك أو ممتن للنعم.
  • حب الفضول لدى الطفل قد يدفعه لأن يكون طفلا عنيدا فهو يرغب في قول لا لمعرفة رد الفعل الصادر نحوه.
  • الطفل العنيد قد يكون أسلوب لديه للتعبير عن الانفصال التدريجي عن أمه وتمهيدا لمرحلته المستقلة المقبلة.
  • أسباب الطفل العنيد تندرج أيضا في محاولته لإفهام الآخرين بأن له رغبات واحتياجات لا بد أن تحترم.
  • قد يكون الطفل العنيد طفل راغب في جذب الانتباه نحوه.
  • وفي كثير من الأحيان يكون الطفل العنيد مجرد وسيلة للحصول على اهتمام الآخرين.