كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين.. الضرب ممنوع
من أكثر الأمور المؤرقة على الوالدين والأم تحديدا هي الأمور المتعلقة بـ كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين، فهو مازال في طول النمو العقلي وسيصعب إدارة غضبه وتقويم سلوكه بشكل سريع، إلا أن هناك بعض المفاتيح والأسرار التي نقدمها للأم حتى تتقن التعامل مع طفلها العنيد في عمر السنتين.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين
قبل أن نوضح لكم كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين، لا بد من التنويه بأن عناد الطفل في ذلك العمر يندرج في إصراره على الأمور التي يحبها ويفضلها أكثر من إصراره على عدم تنفيذ الأوامر المكلف بها، وللتعامل مع هذه المشكلة يوصي خبراء الأطفال النفسيين بتجنب قول لا بشكل مفرط، ومدح سلوكيات الطفل الجيدة حتى يدرك عواقب العقاب الناتجة عن أخطائه.
ولمعرفة كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين لا بد من مراعاة الآتي:
- اتفاق الأب والأم على أسلوب موحد في تربية الطفل حتى لا يحتار بينهما ويستغل خلافهما لصالح عناده.
- تكرار شرح المنوعات على الطفل في عمر السنتين بتوضيحها أمام باستمرار بأسلوب مفهوم.
- استعمال الكلمات الإيجابية عند توجيه الطفل والابتعاد عن الصراخ وأسلوب الأمر.
- الاعتماد على أسلوب الحزم الممزوج بالهدوء أيضا عند وقوع الطفل في موقف عناد.
- النزول لمستوى إدراك الطفل عند الحديث معه وعدم أخذ عناده على محمل شخصي.
- التواصل مع الطفل بالنظر في عينيه مباشرة وإشعاره بالاهتمام والتركيز معه.
- منح الطفل الحب والرعاية بشكل متواصل ومناداته بأحب الأسماء لديه.
- تحفيز الطفل معنويا على إتباع السلوكيات الجيدة بسرد قصص الأطفال المفيدة.
- تحديد أنواع لـ عقاب الطفل العنيد تكون مناسبة لعمره دون المساس بشخصيته أو نفسيته.
- ينبغي أن يكون الوالدين قدوة مثالية للطفل حتى يحتذي بهما.
ضرب الطفل في عمر السنتين
ضرب الطفل في عمر السنتين عبارة عن إيذاء بدني يتسبب له في الايذاء النفسي الذي يجعله طفلا ضعيفا فاقد الثقة بنفسه، حيث ينشأ بهذا الأسلوب بشخصية مهزوزة لديها الكثير من الخوف وعدم الأمان، بل ومن الممكن أن يتسبب ضرب الطفل في عمر السنتين لإصابته بالتبول اللاإرادي أثناء النوم.
ويوضح أطباء الأطفال أضرار ضرب الطفل في عمر السنتين في هذه النقاط:
- تعويد الطفل على الخوف وتحفيز مشاعر الكراهية لديه تجاه الأب والأم.
- تنشئة طفل ضعيف سهل الانقياد من أصحاب السوء فيما بعد.
- التسبب في عدم قدرة الطفل على الحديث والتواصل فهو يفقد لغة الحوار بأسلوب الضرب.
- ضياع فرص التفاهم والصداقة والقرب بين الوالدين والطفل.
- حرمان الطفل من حاجته للحب والقبول، فالضرب يعبر عن مشاعر رفض مؤذية لنفسية الطفل.
- التأثير على مهارات الطفل التعليمية وكذلك مهارته في الحياة فيما بعد كالثقة في النفس والطموح.
طريقة عقاب الطفل في عمر السنتين
ولتجنب ضرب الأطفال في عمر السنتين، يمكن اختيار واحدة من هذه الطرق التي نوضح بها طريقة عقاب الطفل في عمر السنتين كالتالي:
- تجاهل الطفل لإشعاره بأن نوبات الغضب التي يفعلها ليست أسلوبا مناسبا للتعبير عن الخطأ.
- الابتعاد عن الطفل حتى يتم إدراك حجم خطأ الطفل بعيدا عن الضغط النفسي ومن ثم تحديد شكل العقاب.
- تصحيح الخطأ للطفل بتكرار ذكر الشيء الصحيح على مسامعه فهو مازال بعمر صغير وبحاجة إلى التكرار.
- تحديد ركز داخل المنزل ووضع كرسي به يطلق عليه كرسي الخطأ يجلس عليه الطفل عندما يخطئ فقط.