منذ ثمانينيات القرن الماضي.. العالم لا يزال يخذل الأطفال في الاستجابة للإيدز (القصة الكاملة)
في الثمانينيات من القرن الماضي كان تشخيص الإصابة بمرض الإيدز بمثابة إصدار "مذكرة وفاة".
ولكن مع التطور الكبير الذي شهدته العلوم الطبية أصبح من الممكن الآن وعلى نطاق واسع لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية أن يعيشوا حياة طبيعية صحية.
وكشفت تقارير بان أحدث الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة تشير إلى أن الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لا يحظون بالاهتمام اللازم.
حيث صرح فوديه سيماغا، مدير الممارسات العالمية للعلوم والأنظمة والخدمات للجميع في برنامج الأمم المتحدة المعني بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز "لا يزال العالم يخذل الأطفال في الاستجابة للإيدز فالوقاية ممكنة من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال، ومع ذلك هناك 160 ألف طفل أصيبوا حديثا في عام 2021".
وبحسب الأمم المتحدة أصيب أكثر من 84.2 مليون شخص بفيروس نقص المناعة البشرية منذ بداية الوباء، وتوفي أكثر من 40 مليون شخص بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز.