تقرير جديد صادم صادر عن منظمة الصحة العالمية حول "الإيدز"
كشف تقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية، ووكالة الصحة بالاتحاد الأوروبي أن أشخاصا أكثر فأكثر في أوروبا يتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية من دون أن يتم تشخيصهم، وعزا السبب إلى وصمة العار التي لا تزال تحيط بالفيروس المسبب للإيدز.
كما قال المكتب الإقليمي لأوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية، في بيان صحفي، قبل الأول من كانون الأول/ديسمبر، الذي يصادف اليوم العالمي للإيدز، إنه وفقا لبيانات جديدة، "أصيب عدد أكبر من الأشخاص بفيروس نقص المناعة البشرية في المنطقة الأوروبية أكثر مما تم تشخيصه منذ عام 2018 على الأقل وحتى عام 2021".
حيث تضم المنطقة الأوروبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية أكثر من 50 دولة، بما فيها روسيا وأوكرانيا وتركيا.
وذكر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا هانز كلوجه: "يجب أن نشعر جميعا بقلق عميق إزاء البيانات الخاصة باختبار فيروس نقص المناعة البشرية والعلاج والرعاية".
حيث أضاف: "وصمة العار المستمرة والواسعة النطاق حول فيروس نقص المناعة البشرية تمنع الناس من إجراء الفحوصات وتوجهنا بشكل خطير بعيدا عن مسار تحقيق هدفنا لعام 2030 المتمثل في إنهاء الإيدز".
حيث قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم تشخيص حوالى 300 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية يوميا في 46 من أصل 53 دولة في أوروبا، بما فيها 45 حالة يوميا في دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية في عام 2021.
كما ذكرت المنظمة الدولية أن العدد يصل إلى 106 آلاف و508 تشخيص جديد تم الإبلاغ عنه في أوروبا، و16 ألفا و624 حالة في الاتحاد الأوروبي على مدار العام بأكمله.