أول رد من الرئاسة الفلسطينية على قتل الاحتلال لشاب فلسطيني بدم بارد في نابلس
دانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة التي نفذها جيش الاحتلال الغاشم بقتله للشاب الفلسطيني حمدي مفلح في نابلس شمال الضفة الغربية،-التي وثقتها الكاميرات-، مؤكدةً أنها تعدُّ جريمة بشعة تندرج ضمن سلسة الجرائم اليومية التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية - في بيان- أن هذه الجرائم باتت سياسة ممنهجة يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين تستوجب توفير حماية دولية عاجلة.
من جانبها، دانت الخارجية الفلسطينية جريمة قتل الاحتلال الشابَ الفلسطيني، مؤكدةً أن ما حدث جريمة ضد الإنسانية، وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات الاحتلال لجيشه التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل الفلسطينيين، وتعكس بشكل واضح عُمق التعبئة والتحريض على ممارسة القتل والعنصرية ضد الفلسطينيين العُزَّل.
واصل جيش الاحتلال الغاشم تنفيذ مشاريع استيطانية خطيرة في القدس المحتلة، وذلك ضمن مساعي الاحتلال الصهيوني لفرض واقع جديد على المدينة.
وأكدت محافظة القدس في تقرير لها أن بلدية الاحتلال تعتزم افتتاح القسم الشمالي من مشروع توسعة طريق الأنفاق 60 بطول حوالي 105 كيلومترات، لربط مدينة القدس المحتلة بمستوطنات جنوب الضفة؛ وذلك لتسهيل حركة ووصول المستوطنين اليهود للمدينة.
وصادر جيش الاحتلال الشهر الماضي مئات الدونمات من أراضي القدس، لإقامة سبعة حدائق، من بلدتي سلوان وجبل المكبر جنوبًا إلى العيساوية وجبل المشارف شمالًا، ورأس العامود وبلدة الطور شرقًا وصولًا لبرك سليمان غربًا، إضافة إلى استمرار أعمال التوسعة والتدعيم لجسر باب المغاربة، الذي يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى عبره في مخطط لزيادة أعداد المقتحمين للأقصى.
دمّر مستوطنون جدران أثرية في منطقة باب الخليل في القدس المحتلة، تحت حراسة أمنية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته فرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على وصول المصلين للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، ونشرت المئات من عناصرها على بوابات الأقصى والطرق المؤدية إلى مدينة القدس.
وفي قطاع غزة، أفاد نقيب الصيادين الفلسطينيين باستهداف بحرية الاحتلال لمراكب الصيادين قبالة شواطئ مدينة رفح، وإجبارهم على التوقف عن الصيد، بعد إطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع تجاههم.