أول عمل للممثل ويل سميث منذ صفعته الشهيرة في حفل جوائز الأوسكار يثير الجدل.. ما القصة؟
تصدر مخرج فيلم "Emancipation"، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنتاب حالة من القلق لأنطوان فوكوا، مخرج الفيلم لأنه أول عمل للممثل ويل سميث منذ صفعته الشهيرة في حفل جوائز الأوسكار.
حيث إن "Emancipation" كان من المفترض أن يكون فيلما مؤثرا عن هروب أحد العبيد عبر مستنقعات لويزيانا، وعوَّل المراقبون المتخصصون في شؤون هوليوود على تأجيل طرحه بسبب الضجة التي أثارتها صفعة سميث.
كما فاجأت شركة "أبل"، التي أنتجت الفيلم، الجميع وقررت إطلاق عروضه نهاية الأسبوع الجاري على الشاشات الأمريكية، رغم الخشية من أن يواجه بمقاطعة من الجمهور، حسب لفرانس برس.
يذكر إنه على الرغم من أن سميث استقال من أكاديمية الأوسكار التي منعته من حضور حفلاتها لعشر سنوات، لا شيء يحول دون ترشيحه لجائزة، ولا مانع نظريًا من فوزه بها. ويتيح طرح الفيلم في ديسمبر/ كانون الأول لشركة "آبل" تقديم ترشيح فيلمها لجوائز الأوسكار.
كما استوحى الفيلم قصة "ويبد بيتر"، وهو عبد أسود اشتهرت قصته عبر الأجيال بسبب المعاملة الهمجية التي لقيها من أسياده، قبل أن يهرب من مزرعة القطن التي كان فيها خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وباتت الصور التي تُظهر آثار الجلد بالسوط على ظهر "ويبد بيتر" دليلا تاريخيا لا يمحى على وحشية العبودية.
ويجسد سميث في الفيلم شخصية هذا العبد الهارب من أسياده المتوحشين عبر سهول لويزيانا ومستنقعاتها المليئة بالتماسيح والثعابين، وغيرها من الأخطار التي يصوّرها أنطوان فوكوا.
وأعرب فوكوا عن أمله في ألا يدفع الفيلم ثمن ما فعله ممثله الرئيسي، مضيفا: "أنا قلق جدا بشأن هذا الأمر.. أتمنى أن يكون لدينا ما يكفي من التعاطف.. للذهاب على الأقل لمشاهدة العمل الذي قدمه، لأن عمله في الفيلم رائع".