تحذيرات خطيرة من اليابان بشأن "تسونامي" ثوران بركان فى إندونيسيا.. ما القصة؟

حذرت اليابان من احتمال حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) بعد ثوران بركان في إندونيسيا اليوم الأحد فيما رفعت السلطات الإندونيسية مستوى التحذير من ثوران البركان إلى أعلى مستوى.

ونقلت وسائل إعلام عن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قولها إن البركان الذي ثار في حوالي الساعة 11:18 صباحا بتوقيت اليابان (0218 بتوقيت جرينتش) قد يتسبب في حدوث موجات مد تصل إلى مقاطعة أوكيناوا بحلول الساعة 0530 بتوقيت جرينتش.

وكان بركان سيميرو قد ثار في جزيرة جاوة بإندونيسيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد مما أدى إلى تصاعد عمود من الرماد في الهواء لمسافة 1.5 كيلومتر الأمر الذي دفع السلطات إلى تحذير السكان من الاقتراب من منطقة الثوران والقيام بأي أنشطة على مسافة 5 كيلومترات من مركز الثوران بسبب مخاطر تدفق الحمم البركانية.

ورفعت السلطات في إندونيسيا، اليوم الأحد، حالة الإنذار من انفجار بركان سيميرو إلى أعلى مستوى.

وفي غضون ذلك ثار بركان سيميرو في جزيرة جاوة بإندونيسيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، ما أدى إلى تصاعد عمود من الرماد في الهواء لمسافة 1.5 كيلومتر الأمر الذي دفع السلطات إلى تحذير السكان من الاقتراب من منطقة الثوران، فيما حذّرت وكالة الحد من آثار الكوارث الإندونيسية السكان من القيام بأي أنشطة على مسافة 5 كيلومترات من مركز الثوران وطالبتهم بالبقاء على بعد 500 متر من ضفاف الأنهار بسبب مخاطر تدفق الحمم البركانية.

وضرب زلزال بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر جزيرة جاوة الإندونيسية، ولا توجد تقارير  إلى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة بعد الزلزال الذي ضرب بلدة سيانجور التي دمرت الشهر الماضي

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا قوته 5.7 درجة ضرب جزيرة جاوة الإندونيسية الرئيسية، وهز نفس المدينة التي دمرها زلزال آخر الشهر الماضي خلف أكثر من 330 قتيلا.

وضرب الزلزال أرضًا على عمق 112 كيلومترًا (70 ميلًا) وكان مركز الزلزال يقع على بعد 18 كيلومترًا جنوب شرقي مدينة بنجر، وفقًا لما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية في البلاد إن قوة الزلزال بلغت 6.4 درجة، الذي هز أيضًا المباني في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وفقًا لما ذكره صحفي من وكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضحت الوكالة إن الهزة تسببت في اهتزاز المباني في بلدة جاروت بإقليم جاوة الغربية وحذرت السكان بالقرب من مركز الزلزال للحذر من توابع محتملة. ومع ذلك، قالت إنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي.

وتشهد إندونيسيا نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا متكررًا بسبب موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، حيث تصطدم الصفائح التكتونية.