البرازيل ضد كوريا الجنوبية.. أخطر تهديد لـ رفاق نيمار في حال الخسارة من الشمشون

يتعرض منتخب البرازيل لضغوط هائلة قبل مباراتهم في دور الـ16 أمام كوريا الجنوبية بعد خسارتها مباراتها الثالثة بالمجموعة أمام الكاميرون، كما خسروا لاعبين آخرين بسبب الإصابة، هما أليكس تيليس وجابرييل جيسوس، لكن نيمار يجب أن يعود إلى لياقته البدنية مرة أخرى.

وتصب التوقعات في صالح المنتخب البرازيلي لهزيمة نظيره الكوري الجنوبي، ففي البرازيل، في الواقع، يُنظر إلى الفوز على كوريا الجنوبية على أنه التزام وهذا عبء كبير على المدرب تيتي وطاقم التدريب الذي يُعاونه في مناقشاتهم مع اللاعبين. 

ولن يغفر الجمهور البرازيلي لنجوم المنتخب، إذا تم إقصائهم في دور الـ16 في كأس العالم من قبل كوريا الجنوبية، وقد يبدو للأشخاص الذين يقفون أمام التلفزيون أن هذا هو نوع من الضغط على تيتي ويجب أن يكون اللاعبون قادرين على التعامل معها، لكنها في الواقع أكبر مشكلة يواجهونها.

وأضاف أحد المحللين الرياضيين البرازيليين في مقال لصحيفة الجارديان البريطانية، أن هذا لا يعني أن اللاعبين خائفون. بالطبع لا. على العكس من ذلك سوف يتطلعون إليه. للوصول إلى المستوى الذي وصلوا إليه، متابعًا: "كان عليهم العمل بجد للغاية والتغلب على العديد من التحديات. إنهم لاعبون محترفون ولكن - وهذا هو الشيء - سوف يدركون دون وعي أنهم لا يستطيعون تحمل ارتكاب خطأ. قد يكون ذلك كافيًا لمنعك من اتخاذ القرار الصحيح في اللعبة، لتجعلك تتجنب القيام بتمريرة بلمسة واحدة بسبب الخوف من ارتكاب خطأ".

وتابع المقال: "بكل ثقة وبكل لاعبيه الأساسيين لائقين، أود أن أقول إن البرازيل هي أفضل فريق في العالم، لكن وزن قميص المنتخب الوطني غالبًا ما يكون مكلفًا للغاية بالنسبة للاعبين وحياتهم الشخصية وحتى لعائلاتهم".

وواصل: "في البرازيل، يمكن للاعب البالغ من العمر 18 عامًا أن يخوض أول مباراة احترافية له مع ناديه ويتم إطلاق صيحات الاستهجان من قبل الجمهور بأكمله بعد 15 دقيقة من الشوط الأول، لمجرد قيامه بتمريرة خاطئة أو أي شيء آخر ضار بالفريق وحتى يتم خلعه بسبب غضب المؤيدين. نأمل أن يجعل هذا الشاب البالغ من العمر 18 عامًا أقوى، لكنه يأتي بسعر أيضًا. بعض اللاعبين لا يستطيعون التأقلم".

وتابع المقال: "من ناحية أخرى، نحن مهووسون بالفوز. نتيجة لذلك، لن نرى أبدًا ما حدث مع بلجيكا، على سبيل المثال، الذين لم يعتقدوا أنهم قادرون على الفوز بالبطولة. هذا أمر غير مفهوم بالنسبة للبرازيلي. نحن نستمتع بكل ثانية من كأس العالم ونريدها أن تمر ببطء شديد. لن نفعل ما فعلته بلجيكا أبدًا وأنا فخور بقول ذلك. كنا نلعب من أجل الفوز، حتى لو كانت أمهاتنا على الجانب الآخر.

واستطرد: "وصلت البرازيل إلى دور الـ16 في كأس العالم، وبصفتي لاعبًا سابقًا، أعرف مدى أهمية احترام الخصم، لا سيما لاعب جيد مثل كوريا الجنوبية، الذي يمتلك لاعبًا استثنائيًا في سون هيونج مين. هذا الاحترام أساسي للمضي قدمًا".

واختتم المقال: "آمل أن يتمكن تيتي من اختيار أفضل 11 لاعبًا تحت تصرفه حاليًا وأن يكون واضحًا ودقيقًا في تحليله وتعليماته للاعبين لضمان اتخاذهم خطوة أخرى نحو كأس العالم السادس المحتمل".