المغرب وإسبانيا.. إنريكي يُجبر لاعبيه على تنفيذ 1000 ركلة جزاء
أعطى لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، لكل من لاعبيه "فرضًا" بالتمرين على تنفيذ "ألف ركلة ترجيحية" قبل السفر إلى قطر لخوض نهائيات كأس العالم 2022، وذلك لأنه مقتنعٌ بأنها ليست يانصيب بل جزءًا من اللعبة.
ويستعدّ أبطال العالم 2010 لمواجهة المغرب، غدًا الثلاثاء، في دور 16 من بطولة كأس العالم 2022، مع خطر إمكانية اللجوء إلى ركلات الترجيح بدءًا من هذا الدور الإقصائي الأول.
وبلغت إسبانيا الدور نصف النهائي لكأس أوروبا 2021 بعدما تخطت سويسرا في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح، الذي كانت أيضًا سببًا في سقوطها أمام إيطاليا في دور الأربعة.
وأكد لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، أنه يحترم المنتخب المغربي، الذي يضم عددا من اللاعبين المميزين، قبل اللقاء المرتقب بين المغرب وإسبانيا بدور الـ 16 في كأس العالم 2022، والمقرر إقامته غدًا الثلاثاء.
وقال إنريكي، على هامش كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: "سنلعب أمام منتخب لديه حافز كبير بعد صدارة واحدة من أصعب المجموعات، نتمنى أن نحقق نتيجة جيدة ونتأهل للدور القادم".
وأضاف المدير الفني لمنتخب إسبانيا: "أخبرت اللاعبين بأن علينا أن نتدرب على 1000 ركلة ترجيحية لنتجهز للركلات الترجيحية، الركلات لا تعتمد على الحظ وإنما الحرّاس يلعبون دورا مهما لذلك لنرى ما سيحدث".
وأشار إلى أن كرة القدم معقدة للغاية بسبب تفاصيلها ولكن هدفنا الأول هو لعب سبع مباريات، باستثناء العشر دقائق أمام اليابان أنا راضٍ عن فريقي وسوف نلعب بنفس الفلسفة.
وتابع: "أتصور أنهم قاموا بالفرض المطلوب منهم"، معتبرًا أنهم إذا انتظروا حتى الوصول إلى قطر كي يتمرنون على ركلات الترجيح، فلن يكون الوقت كافيًا.
وتوقع: "أنا متأكد أننا سنضطر إلى تنفيذها في مباراة ما من الأدوار الإقصائية. بالنسبة لي، إنها ليست يانصيب، إنها لحظة من التوتر الشديد. لحظة لإظهار رباطة جأشك وأنه يمكنك تسديد ركلة الجزاء بالطريقة التي تُقرر إذا كنت قد تدربت على تنفيذها ألف مرة".