9 إيرانيات ضمن 100 امرأة مؤثرة بالعالم خلال 2022.. تعرف على قصصهن
للشهر الثالث تتواصل احتجاجات إيران، وسط إصرار من النساء اللائي كانت إحداهن فتيل اندلاعها على الاستمرار في طريقهن لـ "تحطيم القيود".
ذلك الطريق قوبل بعراقيل وعقبات عدة، استطاعت النساء اللائي لم يتركن الشارع يومًا مقاومتها، مما لاقى إشادات محلية ودولية، توجت باختيار مجلة "تايم" الأمريكية إيرانيات كـ "أبطال 2022".
واختارت مجلة "تايم" عددًا من المتظاهرات والناشطات الإيرانيات ضمن قائمة 100 امرأة ملهمة ومؤثرة في العالم خلال العام 2022، في قائمة تضمنت: "جوهر عشقي، ونرجس محمدي وسبيده قليان، وإلناز ركابي ونيلوفر بياني، وزر أميربراهيمي، ونازنين زاغري راتكليف".
وأشادت المجلة الأمريكية، باحتجاجات النساء، قائلة إن حركتهن رائدة في مجال التعليم والحرية والعلمانية، مضيفة أن ما يحدث في إيران الآن مختلف عن الماضي؛ لأن "اليوم رغبات كل من يريدون التغيير قد ظهرت وتجلت في صرخات "المرأة، الحياة، الحرية".
وأضافت المجلة أنه تم ترشيح نساء إيرانيات لاختيار الوجه الأول من هذه المجلة المرموقة إلى جانب 9 شخصيات أخرى، فيما اختارت فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا كشخصية العام لـ "مقاومته" لروسيا، وفقًا لتقليدها السنوي.
الإيرانيات اللائي توجن في قائمة المائة للمجلة الأمريكية:
نرجس محمدي
تقبع الصحافية ومرشحة لجائزة نوبل للسلام ونائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان نرجس محمدي حاليًا في سجن ايفين شمال طهران بسبب أنشطتها الحقوقية والدفاع عن حقوق المرأة كما ساعدت في إنتاج الفيلم الوثائقي "التعذيب الأبيض" الذي يكشف عن الكواليس داخل السجون الإيرانية.
نازانين زاغري راتكليف
امرأة إيرانية تحمل الجنسية البريطانية. قدمتها المجلة على أنها ناشطة خيرية محتجزة في السجون الإيرانية بعيدًا عن أسرتها منذ سنوات.
جوهر عشقي
فقدت ابنها ستار بهشتي قبل 10 سنوات بسبب منشوراتها على مدونتها، على أنها "رمز للاستقرار والتحمل في إيران وتقدمها المجلة كواحدة من أمهات إيران اللواتي يطالبن بالعدالة لقاتل أطفالهن.
سبيده قاليان
ناشطة سياسية حُكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات لدعمها حقوق العمال في محافظة خوزستان وتسمى باسم "صوت السجينات" وألفت كتابًا عن "التعذيب" و"الظلم" الذي تتعرض له النساء في سجون إيران.
والناز ركابي
رياضية إيرانية شاركت في مسابقة تسلق الصخور الآسيوية في كوريا الجنوبية دون حجاب واكتسبت شعبية كبيرة بين المحتجين الإيرانيين.
نيلوفار بياني
تعرضت لأقسى أنواع التعذيب النفسي والعاطفي والجسدي والتهديدات الجنسية لما لا يقل عن 1200 ساعة.
زر أميرابراهيمي
أول امرأة إيرانية استطاعت أن تحصل على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عن دورها في فيلم "العنكبوت المقدس".
رؤيا بيرايي وليلي
الفتاة الإيرانية المحتجة التي تم نشر مقطع فيديو لها وهي تربط شعرها للانضمام إلى الانتفاضة الشعبية الإيرانية.
رويا بيرايي
فتاة فقدت والدتها البالغة من العمر 62 عامًا، برصاص الأمن في كرمانشاه غرب إيران لقت شعر رأسها أثناء زيارتها قبر والدتها وأصبحت رمزًا في الاحتجاجات.
وبحسب هذه الكاتبة في المجلة، كانت احتجاجات نساء الثورة" في السنوات الماضية هي التي أظهرت بأي قوة يمكن للعصيان المدني أن يتحدى عدم المساواة، مشيرة إلى أن الشابات الآن في الشوارع، وأولئك الذين يقودون الحركة ولدوا من توقعات عالية، ويائسين من الحياة التي يفرضها النظام الإيراني في ظل القيود.
وتضيف أنه خلال السنوات القليلة الماضية، تخلت النساء الإيرانيات عمليًا عن الحجاب الإلزامي، وأصبحت إيران مدركة وخائفة من رفض النساء للحجاب الرسمي في البلاد.