كيف تهدد إيران شركة "ميتا"؟
بعث المجلس الأعلى للفضاء السيبراني الإيراني الذي يشرف عليه المرشد علي خامنئي، أمس رسالة إلى شركة "ميتا".
حيث يمتلك العملاق الأمريكي العديد من منصات التواصل الاجتماعي من بينها "إنستجرام وواتساب"، اللذان جرى حجبهما من قبل النظام في طهران خلال موجة الاحتجاجات الجارية التي بدأت شرارتها منتصف سبتمبر الماضي.
وذكر المجلس الأعلى للفضاء السيبراني الإيراني في بيان في طهران، إنه "بعث برسالة إلى الشركة المالكة لمنصتي إنستجرام وواتساب، وإنه أمهل الشركة 10 أيام لتعيين ممثل لها في إيران لرفع الحجب".
واتهم المجلس المنصات التي تمتلكها شركة ميتا بنشر أخبار كاذبة، والترويج للسلوك التمييزي والبغيض، والتحريض على العنف والاضطراب وانتهاك السيادة الإيرانية وانتهاك حقوق المستخدمين من خلال تطبيق معايير مزدوجة وإنشاء الدعاية والأنشطة التنفيذية للجماعات الإرهابية.
وكما اعتبر المجلس الإيراني إن المنصات التابعة لشركة ميتا الأمريكية تسبب بـ "تعميق الانقسامات الاجتماعية والتمييز العنصري والعرقي، والانفصالية، وإيجاد أسس للجريمة المنظمة، بما في ذلك نقل وتجارة الأسلحة والمخدرات على المنصات التابعة للشركة".
وختم المجلس في رسالته بأن "المركز الوطني للفضاء الافتراضي منح شركة Meta الفرصة لاتخاذ التدابير اللازمة، بما في ذلك تعيين ممثل رسمي مسؤول مقره في إيران في غضون 10 أيام بعد استلام الخطاب من تلك الشركة".