مصر.. مطلقة غير حاضنة تقيم دعوى نفقة ضد الطرف الحاضن والمحكمة تنظر القضية السبت
تنظر محكمة أسرة الهرم بالكيت كات في مصر، السبت المقبل، دعوى نفقة اقامتها مطلقة تم إسقاط الحضانة عنها، ضد طليقها وهو الطرف الحاضن، تطالب فيها بنفقة الطفل.
حيث اقامت طليقة أحمد عبد المعز وشهرته أحمد عز، المتحدث باسم متضرري قانون الأحوال الشخصية- والتي سبق له ان حصل على حكم قضائي بإسقاط الحضانة عنها وعن والدتها بسبب الامتناع عن تنفيذ الرؤية-، دعوى نفقة بمبلغ ١٠٥ الف جنيه.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعتبر هذه الأم المطلقة ليست حاضنة للطفل، وذلك اثر حكم قضائي نهائي بإسقاط الحضانة عنها لصالح والدة الأب المطلق، بسبب امتناعها عن تنفيذ أحكام الرؤية لفترة طويلة.
ويقول أحمد عز، في رده على الدعوى، إن الأمر غريب للغاية وغير منطقي، ففي الوقت الذي تعتبر فيه طليقتي غير حاضنة للطفل بسبب حكم إسقاط الحضانة عنها، تطالب بنفقته.
وشدد: طليقتي ليس لديها حضانة، حيث سقطت عنها هي ووالدتها "الجدة للأم"، بموجب أحكام القضاء وانتقلت الحضانة لطرف والدتي "الجدة للاب"، لمدة ثلاث سنوات ولم تنفذ إلى الآن والأم كانت هاربة بالصغير ابني لمدة عامين متتاليين وفوجئت بهذه الدعوى القضائية.
وأكمل: امتنعت عن دفع النفقة منذ تاريخ اسقاط الحضانة نهائيا عن طليقتي، في ظل ان النفقة تتم للطرف الحاضن، وأمام القضاء والدتي هي الحاضنة.
واوضح ان طليقته امتنعت عن تنفيذ حكم إسقاط الحضانة وغيرت محل سكنها حتى لا يستطيع التنفيذ وبالفعل لمدة عامين لم يستطع تنفيذ الحكم والان تطالبه بنفقة الطفل خلال هذه الفترة.
وعلق: الدعوى المرفوعة ضد اشبه بان عصابة اختطفت طفل، ثم ذهب رئيس العصابة يطالب والد الطفل بمصروف شهري كنفقة للمأكل والملبس.
وحصل الاب، على حكم نهائي من محكمة الأسرة بالهرم بإسقاط حضانة الطفل عن أمه لمدة 3 سنوات بسبب رفضها تنفيذ حكم الرؤية لصالحه بعد طلاقهما، كما تضمن الحكم إسقاط الحضانة عن الجدة للأم، بسبب تحريضها للأم على عدم تنفيذ حكم الرؤية للأب، وقضت المحكمة بنقل حضانة ذات الصغير مؤقتًا إلى جدته إلي لأبيه.
وتعود تفاصيل القضية التى تعد سابقة في محاكم الأسرة في مصر، حينما حصل الأب " أحمد عز" على حكم برؤية ابنه الصغير "عز الدين" بعد طلاقه الرسمي عن والدته، يمكنه من رؤية ابنه بنادي حدائق الأهرام يوم الجمعة من كل أسبوع من الساعة الثالثة عصرًا حتى الساعة السادسة مساءً، ورغم الحكم بتحديد مكان الرؤية إلا أن الزوجة طلبت نقل مكان الرؤية ليكون بنادي الوفاء والأمل بالهرم بدلًا من نادي حدائق الأهرام، مع طلبها بتعديل موعد الرؤية ووافق الزوج على ذلك.
وأوضحت المحكمة أن الأم أمتنعت عن تنفيذ أحكام رؤية الصغير واشتراك جدة الصغير لأمه معها، وذلك مثبت بشهادة صادرة من مركز شباب الوفاء والأمل تفيد بأن الأم لم تحضر لتنفيذ حكم الرؤية، رغم إنذار المحكمة للأم بنقل الحضانة منها إلي من يليها في ترتيب الحاضنات قانونًا، وهي جدته لأمه، إلا أن الأم لم تنفذ حكم الرؤية، إضافة إلى منع الأم ووالدتها والد الطفل من رؤية الصغير، ما يعني اشتراك جدة الطفل في منع الأب من رؤية ابنه.
وأشارت الحكمة إلى أنه كان من المفترض قانونًا نقل الحضانة إلى جدته لأمه ولكن نظرًا لتعنت الجدة أيضًا في منع المدعي من رؤية صغيرة فوجب مجازاتها بذات الجزتء الذي أصاب ابنتها وحرمانها أيضًا من حضانة حفيدها مؤقتًا لمدة 3 سنوات، ونقل الحضانة إلي جدته لأبيه مؤقتًا لمدة 3 سنوات.