كيف دخل لويس إنريكي Luis Enrique التاريخ من الباب الخلفي بعد الخروج من كأس العالم 2022؟
تصدر لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا السابق، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
حيث دخل لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا السابق، التاريخ من الباب الخلفي، بعد الخروج من كأس العالم 2022.
منتخب إسبانيا سقط أمام نظيره المغربي في دور الـ16 من كأس العالم 2022 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ليضيع حلم التتويج باللقب الغائب منذ 2010.
وبعد توديع المونديال، قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إنهاء مشوار إنريكي مع المنتخب، وتعيين لويس دي لا فوينتي بدلا منه.
وعلى الرغم من اقتراب إسبانيا من المجد الأوروبي خلال سنوات إنريكي، سواء ببلوغ نصف نهائي يورو 2020، أو نهائي دوري الأمم الأوروبية، مع تغيير تدريجي في دماء الفريق الإسباني، فإن نهاية مشواره بالخيبة المونديالية ألحقت به رقما سلبيا.
وعلى مدار 4 سنوات قاد إنريكي المنتخب الإسباني في 49 مباراة وفاز بـ 28 منها، بنسبة فوز بلغت 56% من إجمالي المباريات.
نسبة فوز إنريكي مع إسبانيا تأتي كثاني أسوأ نسبة لمدربي المنتخب منذ عام 1992، حيث أن النسبة الأسوأ هي للمؤقت فيرناندو هييرو في كأس العالم 2018.
وكانت إسبانيا قد ودعت أيضًا من دور الـ16 في كأس العالم 2018، وخلال 4 مباريات، لم يحقق هييرو سوى انتصار واحد، بنسبة انتصارات بلغت 25%.
النسبة الأعلى من الانتصارات لمدير فني لمنتخب إسبانيا هي للرجل الذي جلب لقب كأس العالم الوحيد في تاريخ البلاد، فيسينتي ديل بوسكي، الذي قاد "الماتادور" في 114 مباراة فنيًا ما بين أعوام 2008 و2016، وانتصر في 87 منها، بنسبة 76% من الانتصارات.
الإحصائيات التي تبرزها صحيفة "آس" الإسبانية تُظهر المخضرم لويس أراجونيس ثانيًا من حيث نسبة الانتصارات، حيث نجح في جلب لقب اليورو في 2008 ختامًا لـ38 انتصارًا في 54 مباراة، بواقع 70.37%، ما بين أعوام 2004 و2008.
وعلى الرغم من إقالة جولين لوبتيجي قبل أيام قليلة من بداية كأس العالم 2018 وتعيين هييرو، فإنه يأتي ثالثًا في نسبة الانتصارات، بواقع 70% متمثلة في 14 انتصارًا من 20 مباراة قادها فنيًا.