بعد حصده جوائز الفيلم الأوروبي.. فيلم Triangle of Sadness يتصدر محركات البحث (فيديو)
تصدر خلال الساعات الماضية فيلم Triangle of Sadness مواقع التواصل الاجتماعي.
تصدر فيلم Triangle of Sadness "مثلث الحزن" قائمة الأكثر رواجا على محركات البحث، بعد حصده جوائز الفيلم الأوروبي.
وحصل فيلم Triangle of Sadness على 4 جوائز في حفل توزيع جوائز السينما الأوروبية، الأحد. جوائز الفيلم الأوروبي من أشهر جوائز السينما، وتم عرض حفل التوزيع في 24 دولة.
يقام الحفل كل عامين في العاصمة الألمانية برلين وفي مدن أوروبية أخرى، وكان من المقرر عقده في عام 2020 في ريكيافيك في ميناء العاصمة الأيسلندية، ولكن بسبب كورونا، لم يتم الاحتفال حتى هذا العام.
حضر حفل الدورة الخامسة والثلاثين لجوائز السينما الأوروبية، مشاهير السينما في أوروبا، مع أكثر من 700 ضيف في البلاد وحوالي 100 صحفي أجنبي.
كما نال فيلم Triangle of Sadness جائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل مخرج وأفضل كاتب سيناريو، وجائزة أفضل ممثل للنجم لزلاتكو بوريتش.
وتأتي تلك الجائزة بعد حصول الفيلم جائزة السعفة الذهبية لأفضل عمل بمهرجان كان لعام 2022.
وعلّق فيليب بوبر منتج الفيلم على الفوز، قائلًا: "الفيلم تجسيد لرغبة أوروبا في أن تكون ملاذًا للمخرجين السينمائيين، وأوروبا هي المكان الذي نشأت فيه السينما، لذا فإن كل صناعتنا مبنية حول صانعي الأفلام لدعم وتوزيع أعمالهم".
وبعد حصول المخرج روبن أوستلوند على جائزة أفضل مخرج وكاتب سيناريو عن فيلم Triangle of Sadness، أهدى جائزته للنجمة الشابة الراحلة تشارلبي دين، والتي توفقيت عن ناهز الـ 32 عامًا.
"مثلث الحزن"، كان عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي 2022 في 21 مايو/ أيار 2022، ونال السعفة الذهبية، يعد أول فيلم روائي طويل باللغة الإنجليزية، من تأليف وإخراج روبن أوستند.
ويقوم ببطولة الفيلم: هاريس ديكنسون، تشاربي دين، دوللي دي ليون، زلاتكو بوريتش، هنريك دورسين، فيكي برلين، وودي هارلسون.
وتدور أحداث الفيلم، حول رحلة بحرية، تضم زوجين يعملان بعروض الأزياء، كارل-هاريس ديكنسون، ويايا -شاربي دين، ومجموعة من الأثرياء، مع قبطان قارب مختل- وودي هارلسون، تنتهي بشكل كارثي.
وخلال الحفل، ضاعفت الأكاديمية الأوروبية للسينما تضامنها مع أوكرانيا من خلال تقديم أفضل فيلم وثائقي لماريوبول 2، الذي يُزعم أن مخرجه الليتواني مانتاس كفيدارافيتشوس قُتل على يد القوات الروسية في أبريل / نيسان.
وتلقت ابنته ترحيبا حارا لأنها قالت للضيوف: "لقد فقد حياته في هذا النوع من الإيثار الذي لا يمكن لمعظمنا أن يأمل في تحقيقه، وهو توصيل الدواء للناس"، وفصا لصحيفة الجارديان.
كما تحدث ماتيس فوتر نول، الرئيس التنفيذي ومدير أكاديمية السينما الأوروبية، عن الحاجة ليس فقط لإعادة البناء لصانعي الأفلام في البلاد، ولكن لبناء القدرة على دعم صانعي الأفلام الأوروبيين الذين يتم اكتشافهم من أي نوع من منطقة الصراع.