أهداف القمة الأفريقية الأمريكية.. وكيف تشكل فرصة كبيرة للمشاركين؟
يجتمع اليوم الثلاثاء في واشنطن نحو 50 من قادة الدول الأفريقية، في قمة هي الثانية منذ أن عقدت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الأولى عام 2014.
المؤكد من طرف الولايات المتحدة هو أن هذا اللقاء يشكل فرصة أيضا للاستماع إلى التطلعات الأفريقية والوفاء بها.
أهداف القمة
بعض أهداف القمة التي يأملها الجانب الأمريكي، هي تعميق وتوسيع الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإفريقيا، وتعزيز أولوياتنا المشتركة، والاستفادة من أفضل ما في أمريكا، بما في ذلك حكومتنا، وقطاعنا الخاص، والمجتمع المدني، لرفع وتمكين المؤسسات والمواطنين والدول الأفريقية".
كما ذكّر المتحدثون في إحاطة البيت الأبيض، بما أكد عليه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال إحدى رحلاته الأخيرة إلى القارة هذا العام، بأن إفريقيا ستشكل مستقبل ليس فقط شعوبها ولكن العالم". بالنظر إلى "واحدة من أسرع المناطق نموا في العالم، وأكبر مناطق التجارة الحرة، وأكثر النظم البيئية تنوعا، وواحدة من أكبر مجموعات التصويت الإقليمية في الأمم المتحدة".
يذكر ان الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، ينظر لها المسؤولون الأمريكيون، بأنها أمر حيوي لتحقيق أولوياتهم المشتركة، وفي مقدمتها التعافي من تداعيات وباء كوروبا أو الاستعداد للمستقبل من خلال تعزيز النظم الصحية، وخلق فرص اقتصادية واسعة النطاق لدى كل من الطرفين، ومعالجة أزمة المناخ، وتوسيع الوصول إلى الطاقة والانتقال العادل لها، وتنشيط الديمقراطيات، وتقوية النظام الدولي الحر والمفتوح.
