نائب وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط
تلقى معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من معالي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد.
وجرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة العديد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واستقبل وزير الدفاع البريطاني بين والاس، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في ساحة حرس الخيالة الملكي بالعاصمة البريطانية لندن، حيث أجريت لوزير الدفاع مراسم استقبال رسمية عزف خلالها السلام الملكي السعودي، واستعراض حرس الشرف.
وعقد وزير الدفاع، اجتماعًا في مقر وزارة الدفاع البريطانية مع وزير الدفاع البريطاني جرى خلاله استعراض العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين الصديقين، وبحث أوجه التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المُشترك، وتطورات الأوضاع على المستويين الإقليمي والدولي.
كما وقع وزير الدفاع ومعالي وزير الدفاع البريطاني خطة التعاون الدفاعي، التي تهدف إلى تطوير قدرات وزارة الدفاع السعودية، وتوطين الصناعات العسكرية، وتعزيز الشراكة بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي.
حضر الاجتماع وتوقيع خطة التعاون الدفاعي من الجانب السعودي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، والملحق العسكري بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة اللواء الطيار الركن رياض بن محمد أبو عباة.
ومن الجانب البريطاني رئيس أركان القوات الجوية البريطانية الفريق الأول السير مايك ويجستون، وسفير المملكة المتحدة لدى المملكة نيل كرومبتون، والملحق العسكري البريطاني لدى المملكة العميد جيمي بيغوت، والسكرتير الخاص لمعالي وزير الدفاع البريطاني ميري ديفيز.
وكان وزير الدفاع قد وصل والوفد المرافق له يوم أمس إلى المملكة المتحدة في زيارة رسمية يلتقي خلالها بعددٍ من المسؤولين لبحث العلاقات بين البلدين الصديقين، وتعزيز التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.