ردا على الاتحاد الأوروبي.. "الانتقالي الجنوبي" يرفض أي تصريحات تضر بالمجلس الرئاسي

متن نيوز

أعرب المجلس الانتقالي الجنوبي، في اليمن، عن رفضه لأي تصريحات أو تلميحات من شأنها "الإضرار بتماسك" المجلس الرئاسي، وذلك ردا على بيان للاتحاد الأوروبي أكد على ضرورة ما وصفه بـ "الإقرار بالأهمية الجوهرية" لوحدة مجلس القيادة الرئاسي.

وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري، مساء الأربعاء، إن ما ورد إليه من إشارة في بيان مجلس الاتحاد الأوروبي، بخصوص وحدة مجلس القيادة الرئاسي في البلاد، كان في سياق سلبي غير صحيح ومخيب للآمال.

وعبّر الكثيري، عن رفض الانتقال الجنوبي لـ "أي تصريحات أو تلميحات من شأنها الإضرار بتماسك مجلس القيادة الرئاسي والإخلال بالشراكة التي نتجت عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي"، وفق ما نشره الموقع الرسمي للمجلس.

وأكد على ضرورة احترام القضايا الوطنية والسياسية التي قامت عليها الشراكة، وفي طليعة ذلك، قضية شعب الجنوب وحقه في الاستقلال.

وأصدر مجلس الاتحاد الأوروبي، الاثنين الماضي، بيانًا مطولًا، أشار فيه إلى دعم جهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، داعيًا جميع الأطراف، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى الإقرار بالأهمية الجوهرية لوحدة مجلس القيادة الرئاسي من أجل السلام المستدام في اليمن.

وجدد البيان التأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي المبدئي بوحدة وسيادة اليمن وسلامة أراضيه، ودعمه الكامل لجهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة وللمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في جهود الوساطة التي يقوم بها.

ودعا البيان مليشيات الحوثيين إلى التخلي عن مواقفهم المتشددة والتعاطي البناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مشددًا على الأهمية القصوى لإعادة تفعيل الهدنة وتمديدها.

وكانت الحكومة اليمنية، قد رحبت الثلاثاء الماضي، ببيان مجلس الاتحاد الأوروبي، وبدعوته لإعادة تفعيل الهدنة وتمديدها، في ظل تعنّت مليشيات الحوثيين، إزاء الجهود المبذولة في هذا الجانب، وفقًا لبيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وأعربت الحكومة عن تقديرها لمواقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب اليمنيين، وموقفه الواضح والمدين للاعتداءات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، والبنى التحتية، والتحذير من تداعياتها الكارثية على الوضع الإنساني والامن البحري، وما يعنيه انتشار تكنولوجيا القذائف والطائرات المسيرة على أمن المنطقة وإمدادات الطاقة والتجارة العالمية.